الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

غلطة الرئيس ساركوزي الأدبيّة تثير سخرية الفرنسيين

المصدر: "النهار"
غلطة الرئيس ساركوزي الأدبيّة تثير سخرية الفرنسيين
غلطة الرئيس ساركوزي الأدبيّة تثير سخرية الفرنسيين
A+ A-

ليست أول مرة يقترف فيها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي "غلطة" من العيار "الأدبيّ"، لكن خطأه الأخير قوبل بسيل من التعليقات الساخرة عززتها وسائل الإعلام الجديدة التي تترك المجال واسعا لكل أصناف التهكم.


والحال ان الرئيس اليميني وخلال لقاء سياسي في مدينة بافيون سو بوا في سين سان دوني، قبل يومين، أشار في خطابه إلى كتاب فيكتور هوغو "ثلاثة وتسعون" (93) غير ان فريقه الذي يتولى نشر مضمون كلامه على "تويتر" لحظة بلحظة بدّل عنوان الكتاب الأثير ليصير (1793). والحال انه وفي معرض نقده القاسي للخطة الإصلاحية لبرامج التدريس في الثانويات والتي تتولاّها الحكومة الفرنسية راهنا قال ساركوزي "في خضم الصراع المحتدم على التفاهة، من شأن نجاة فالو بلقاسم (وزيرة التربية) ان تتخطى كريستيان توبيرا (وزيرة العدل)". وبغية دعم رأيه في شأن أهمية التربية الوطنية، أشار إلى كتاب فيكتور هوغو قائلا "كنتُ أعيد قراءة كتاب فيكتور هوغو، 1793. لقد شَكّلَت المدرسة باكورة قرارات الجمهورية".


إلى الساعة لم يتضح تماما إذا كان الرئيس ساركوزي اقترف الغلطة أمام مناصريه أو اقتصر الأمر على ما كتبه فريق إعلامه على "تويتر". غير ان مستخدمي هذا الموقع لم يتأخّروا في السخرية من الهفوة وخصّصوا وسم (هاشتاغ) #TweetCommeSarko لهذا الغرض، ولم يلبث أن صار رأس حربة في حملة لاقت رواجا كبيرا، وحيث جرى تحوير العناوين الأدبية العظيمة وأسماء المؤلفين أيضا. قرأنا مثلا تغريدة من قبيل "كنت أعيد قراءة كتاب غوستاف فلوبير الرائع "مدام بالكاني" (عوضا من "مدام بوفاري") وأخرى حيث يرد " كنت أعيد قراءة رواية بروست الرائعة "البحث عن الناخبين الضائعين" (عوضا من "البحث عن الزمن الضائع") وأيضا "أنصحكم بكتاب "رأس المال" لكارل ماركس & سبنسر" (عوضا من كارل ماركس)!


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم