اشترِك في نشرتنا الإخبارية
استقبل رئيس بلدية طرابلس المهندس عامر الرافعي في مكتبه السفيرة الكندية ميشال كاميرون يرافقها قنصل كندا في لبنان دومينيك لومبور في حضور عضو المجلس البلدي الدكتور ابرهيم حمزة.
بداية هنأت السفيرة كاميرون الرئيس الرافعي بمركزه الجديد متمنية له دوام النجاح والتقدم.
وأشارت الى أهمية العلاقات القائمة فيما بين كندا ولبنان بشكل عام، ومدينة طرابلس بشكل خاص متمنية على الرئيس الرافعي الاستمرار بهذا التعاون لما فيه مصلحة المدينة، وذلك من خلال البلدية والجمعيات الأهلية الفاعلة على الأرض بغية تقديم المزيد من الخدمات خاصة في ظل الازدياد الحاصل بأعداد النازحين السوريين والذين يحتلون حيزاً مهماً من اهتمامات السفارة.
الرافعي أكد على أن "اجواء المدينة اليوم مؤاتية والظروف تسمح لأي نشاط من شأنه تحسين صورتها والتي شوهت على مدار السنوات السابقة بسبب الظروف الأمنية التي عصفت بها، واليوم بفضل نجاح الخطة الأمنية واستتباب الأمن والاستقرار فإن الحاجة ضرورية وملحة الى التعاون الوثيق مع الدول الصديقة والمانحة".
وأشار الرافعي الى "الأزمات الكبيرة والتي تعانيها مدينة طرابلس بسبب الازدياد الرهيب في أعداد النازحين السوريين، وكبلدية أقول بأننا اليوم نتهيأ لنقلة نوعية في العمل بدأت بوادرها الايجابية تظهر من خلال حملة التزفيت والتي تطال كافة شوارعها فضلاً عن تطوير الخدمات التي ستقدم لجهة تنظيم السير والنظافة والحدائق والوسطيات والاهتمام بالمناطق الأثرية ولن ننسى بالتأكيد المدينة الحديثة . طرابلس عانت الكثير ويكفيها حرماناً، لقد دقت ساعة العمل ونأمل من كل الدول الصديقة الوقوف الى جانبنا ومساندتنا بغية النهوض بمدينتنا وسنبقى باذن الله يداً بيد لما فيه مصلحة الجميع، لافتاً الى حسن العلاقة القائمة فيما بيننا وبين الجالية الكندية في طرابلس".
