الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

العائلة المقدسة الفرنسية في جونيه تخرّج تلامذتها: "معاً نحو المئويّة الثانية"

العائلة المقدسة الفرنسية في جونيه تخرّج تلامذتها: "معاً نحو المئويّة الثانية"
العائلة المقدسة الفرنسية في جونيه تخرّج تلامذتها: "معاً نحو المئويّة الثانية"
A+ A-

أقامت إدارة مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة في جونيه حفل تخرّج تلامذتها للسنة الدراسيّة 2014/2015 في رحاب المدرسة والذي توافق هذه السنة مع ذكرى تأسيس أوّل مدرسة لها منذ مئتي سنة تقريباً. استُهل الحفل بقدّاس شارك فيه التلامذة وذووهم وأساتذتهم، وتخلّلته كلمات ألقاها كلّ من الأخت ريتا خيرالله رئيسة المدرسة والأستاذ بسّام برّاك ممثلاً للهيئة التعليميّة في المدرسة، والمحامي جوزف بطيش ممثلاً لرابطة الأهل.


وتوجّهت خيرالله في كلمتها إلى التلامذة مستشهدةً برسالة البابا فرنسيس ودعتهم ليحلموا بعالم "أكثر عدلاً" مضيفةً "لا تجعلوا الخاسرين والجبناء يثنونكم عن عزيمتكم ويسلبون منكم حلمكم هذا فتُسجنون في عقليّة الظلام بدلاً من إنطلاقكم في عالم النور والأمل... فالأمل والرجاء لن يُخيّبا ظنّكم أبداً"، وشكرت في ختام كلمتها الأهل لثقتهم بالمدرسة في تربية أولادهم وتعليمهم معلنةً إنتساب التلامذة إلى قّدامى المدرسة.


وشدّد برّاك في كلمته على أهميّة المؤسسة التعليميّة وأساتذتها ودعا التلامذة إلى الافتخار بها، مشيراً إلى أنّ اللغّة العربيّة "ثالوثيّة الحروف وهم كتبوها وحفروها منذ صغرهم على غرار كلمة فحص وكلمة لعب وكلمة درس... وكانت أسماؤهم ثلاثيّة... ثلاثيّة لازمتهم وبصموا عليها بقلوبهم لتنبض بـ: العائلة المقدّسة الفرنسيّة...". وأضاف: "وها هم اليوم بمصادفة أو بمشيئة يتخرّجون يوم ذكرى تأسيس الرهبنة ليشاركوا عن غير قصد بمأسستها". أمّا بطيش فأكّد أنّ الوطن في حاجة إلى هؤلاء التلامذة ليزرعوه "ثقافةً وعلماً وقيماً وآدابا" وأضاف أنّ "ثروة لبنان لم تكن يوماً نفطاً ولا ذهبا بل إنسانه الذي ميّزه الله بما أعطاه وخصّه بعد الأرزة بأربع وزنات: الحقّ والحرف والإبداع والكتب".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم