الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

انتخابات الشرعي جمعت ميقاتي وريفي ودرباس في دار الفتوى بطرابلس

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
انتخابات الشرعي جمعت ميقاتي وريفي ودرباس في دار الفتوى بطرابلس
انتخابات الشرعي جمعت ميقاتي وريفي ودرباس في دار الفتوى بطرابلس
A+ A-

غصّ مقر دار الفتوى في طرابلس بأعضاء الهيئات الناخبة للاقتراع لإختيار 7 أعضاء يمثلون طرابلس والشمال في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وقد أدلى بصوته معظم أعضاء الهيئة العامة الناخبة من وزراء ونواب طرابلس والشمال الحاليين والسابقين وكذلك أعضاء المجالس البلدية والمؤسسات التجارية والصناعية ونقابات المهن الحرة الذين يحق لهم التصويت.


وتم التوافق حول 6 أعضاء من أصل 7 هم: الدكتور عبد الإله ميقاتي، النقيب خلدون نجا، الدكتور بلال شحيطة، الدكتور فواز حلاب، الكتور منذر ضناوي وأسامة طراد. ويتنافس على المقعد السابع كل من بسام الرملاوي ومظهر حموي، في حين أعلن إنسحابه من الإنتخابات كل من بلال بركة، جلال حلواني، خالد مطرجي، خالد مواس، زكريا بيتية، سالم يكن، سعدي قلاوون، صالح حامد، عبد الرزاق قرحاني، عبد الناصر المصري، علي لاغا، محمد جبارة، محمد شندب، محمد الصالح، محمد الفوال، محمود الهاني، ممتاز البحري، وقاص دحني، وليد المودني، يحي حجازي ويوسف جاجية.


كما تتزامن هذه الإنتخابات مع عملية الإقتراع لإنتخاب 9 أعضاء لعضوية المجلس الإداري لدائرة أوقاف طرابلس، يتوزعون على الشكل الآتي: علماء الدين عدد 2، رجال القانون عدد 2، المهندسون عدد 2، خبراء المال والمحاسبة عدد 1، تجار عدد 1، الملاكين عدد 1.


وأدلى بصوته كل من الرئيس نجيب ميقاتي، الوزير أشرف ريفي، الوزير رشيد درباس، النواب محمد الصفدي، سمير الجسر، أحمد فتفت، محمد كبارة، كاظم الخير وقاسم عبد العزيز، ورئيس بلدية طرابلس عامر الرافعي.


الشعار


وعقب الإدلاء بصوته أدلى مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار بتصريح قال فيه: "المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى يعتبر أهم وأعلى مجلس على مستوى الوطن بالنسبة للطائفة السنية الكريمة، واليوم إجتمعت الهيئة الناخبة وهي التي تضم نخبة أهل الحل والعقد، وأهل الرأي والمسؤولية التي تضم رؤساء الوزراء والوزراء والنواب والمدراء العامين والجهاز الديني، وقد إجتمعوا ليقولوا كلمة لحسن إختيار من يمثلهم في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذي تناط به مسيرة وحضور الطائفة السنية الكريمة".


أضاف: "الجو العام هادئ ونوعي ومميز، وقد شرفنا اليوم سائر المسؤولين أصحاب الدولة والمعالي والسادة النواب والمدراء العامين، وهذا بحد ذاته لافت لأنه تعبير عن طموحات الطائفة السنية بالنسبة لمؤسساتها كما هو الحال بالنسبة للمجلس الإداري لأوقاف طرابلس".


وتابع: "أنا راض كل الرضى عن الجو العام وعن حضور الهيئة الناخبة، وان العملية الإنتخابية عملية متقدمة متطورة يسودها التفاهم والتنافس وكله إختيار بين الحسن والأحسن وبين الكفاءات العالية، وآمل أن تكون النتائج محققة لطومحاتنا ولما نصبو إليه، وندعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم لأن المشاركة في العملية الإنتخابية هي مسؤولية دينية ومسؤولية وطنية وهي تعبر عن عمق وبعد هذه الطائفة التي تعتبر هي الأم في تصورها وإستعابها لكل ما يمر به وطننا العزيز لبنان".


وختم الشعار: "اسأل الله تعالى تمام التوفيق والسداد وأن تكون نهاية هذا اليوم نهاية طيبة، وهي مناسبة طال إنتظارها منذ عشر سنوات، وآن الأوان أن نمارس جميعا قضية الشورى والإنتخاب والإقتراع".


ريفي


وقال وزير العدل اللواء اشرف ريفي بعد الإدلاء بصوته: "لاشك أننا نقوم اليوم بتجديد هيئاتنا ومؤسساتنا التي وبكل أسف مضت عليها فترة كانت خلالها معطلة، ولم تقم بدورها الطبيعي، واليوم انني على ثقة تامة بأن الهيئة الناخبة ستختار الأفضل، وهناك لائحة ائتلافية لم ألتزم كليا بها، انما التزمت بالأشخاص الذين اعتبرهم هم كفوء ليمثلوننا، فكلنا أهل وأحباء وليس هناك من صراع سياسي نهائيا، فالخيار هو للأفضل وحكما ان الهيئة الناخبة ستختار الأفضل إن شاء الله، وعليها دور كبير لتعيد ترميم هذه المؤسسة الهامة جدا في حياتنا، وقد رأينا سابقا ما حصل عندما جاء أناس فسروا الإسلام بشكل خاطئ جدا، فالهيئات الدينية الإسلامية عليها دور كبير لتصحيح الصورة وتصحيح الاعتدال وأن تضع الأمور في موضعها الطبيعي".


أضاف: "لا شك أن لدي التزام بتيار المستقبل وإنما في النهاية لدي التزام بنوعية المرشحين حتى ولو كانوا خارج اللائحة الائتلافية، وانا لست مع الخيار الائتلافي نهائيا وآسف ان اقول ان الائتلاف هو خيار الضعفاء. نحن مع الخيار الأفضل إن كان في اللائحة أو خارجها".


وردا على سؤال قال: "لماذا نخاف من المعارك الانتخابية؟ فلنذهب إلى خيار الناس الذين بحسهم العفوي يختارون الأفضل، واليوم آسف أن أقول إن تجاربنا مع اللوائح الائتلافية كانت أكثر من كارثية على مستوى المجالس البلدية سواء في طرابلس والميناء أو على المستوى السياسي، فلنتنافس في الانتخابات وعندما تنتهي نضع أيدينا بأيادي الجميع كطرابلسيين، ومن يختاره الناخب يكون هو الأفضل".


وردا على سؤال آخر قال: "في الأيام الماضية سمعنا نغمة حول حصة طرابلس والضنية والمنية والكورة والبترون، لذلك اشدد على ان أهلنا في كل هذه المناطق هم على رأسنا وفي عيوننا وطرابلس العاصمة لم تفرق أبدا طوال عمرها بين المناطق، فكلنا عائلة واحدة وان فاز اي مرشح من هذه المناطق فهو يمثلنا وكلنا أهل وكفانا مناطقية وكفانا تقوقعا".


درباس


من جهته، أدلى الوزير رشيد درباس بتصريح قال فيه: "اليوم مجتمعنا يقوم بتجديد نفسه بنفسه بمختلف الوسائل، فاليوم الأحد كان هناك عشرات الآلاف يشاركون في ماراتون طرابلس ويركضون في الشوارع للتعبير على أن كل محاولات العصابات المسلحة وأصحاب الفوضى واصحاب المشاريع المشبوهة برد البلد إلى الوراء هي محاولات فاشلة، واليوم ايضا هناك إنتخابات لعضوية المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في إطار إعادة بناء مؤساتنا وتنقية مؤسستنا الدينية بصورة خاصة من الشوائب ومن الأفكار المريضة، وأنا إنتخبت من أرى فيه الرصانة والعقلانية والإلتزام بالتوجيهات التي أمر بها رب العالمين. أعتقد أن نتائج هذه الإنتخابات ستعبر مرة ثانية عن المدينة وعن جزء كبير من مجتمعها يقدم نفسة لإخوانه في الطوائف الأخرى بأنه إبن طائفة متكاملة مع سواها وليس متخاصما معها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم