الجيش العراقي يتدرّب على الـ"إف-16"

ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية أن الجيش المحاصر في العراق كان من المفترض له أن يقود المقاتلات الأميركية "إف-16" في هذا التوقيت، لينضم إلى القوات العربية الأخرى في حرب جويّة يوميّة ضد الجيش الإرهابي لتنظيم "داعش" الذي يسيطر على شمال وغرب العراق.
وأضافت، في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه بدلاً عن ذلك، يتواجد الطيارون العراقيّون في الولايات المتحدة، ومازالوا يخضعون للتّدريب.

ونسبت الصحيفة إلى المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون", إليسا سميث, قولها "من غير الممكن تقديم جدول زمني محدّد لنقل المقاتلات "إف-16" في هذا التوقيت، لكنّنا نواصل تقييم الظروف ونعمل مع الحكومة العراقيّة بشأن تفاصيل برنامج المقاتلات "إف-16".

وأضافت أن "المقاتلات "إف-16" لا يزال إنتاجها مستمراً في قاعدة "فورت ورث"، في الوقت الذي يواصل فيه الطيّارون العراقيّون التدريب في الولايات المتحدة".

كما أشارت الصحيفة إلى أن هناك حالياً 36 عراقياً يجري تدريبهم لقيادة المقاتلات، حيث سيختتم أول 2 منهم التدريب خلال فترة وجيزة، في حين ينتظر آخرون التدريب الأوّلي، ويتعلم 6 منهم اللغة الإنكليزية في معهد اللغة التابع لوزارة الدفاع في مونتري بكاليفورنيا قبل أن يتمكّنوا من البدء.

ووفقا لجدول متفائل, فإن مقاتلات قليلة ستهبط في العراق بحلول منتصف الصيف, لكن يبقى على العراق أن يبني نظاماً من أجهزة الرادار والقيادة والتحكّم والصيانة قبل إطلاق أية طلعات جوّيّة.

وفيما يتعلق بالمقاتلات طراز "إف-16"، كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد صرّح في وقت سابق من هذا الشهر خلال زيارة إلى "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" في واشنطن، قائلاً "نريد التأكّد من تسليم المقاتلات في موعدها، وحصلنا على تطمينات بأن التسليم سيكون في موعده، ولا توجد مشكلة في تسليم هذه الطائرات".