الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مفوضية اللاجئين: أكثر من 1455 نازحاً سورياً يعيشون في مخيمات عشوائية في البقاع الأوسط والغربي

المصدر: "النهار " عكار
مفوضية اللاجئين: أكثر من 1455 نازحاً سورياً يعيشون في مخيمات عشوائية في البقاع الأوسط والغربي
مفوضية اللاجئين: أكثر من 1455 نازحاً سورياً يعيشون في مخيمات عشوائية في البقاع الأوسط والغربي
A+ A-

اوضحت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها الاسبوعي ازاء ابرز المستجدات المتصلة باوضاع اللاجئين السوريين بأنها "قامت خلال الفصل الأول من العام 2015 بتسجيل نحو 38،000 نازح سوري، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 75% مقارنة بالفصل الأول من العام 2014. وخلال الفترة المشمولة بهذا التقرير، تلقى مخيمان عشوائيان في منطقة بر الياس إشعاراً جديداً بوجوب الإخلاء من قبل الجيش اللبناني. وقد تمكّن سكان كلا المخيمين من استئجار أرض جديدة في بر الياس".
وأشار التقرير الى انه قد تم تدريب 11 طبيباً شرعياً تابعاً لوزارة العدل على العنف القائم على نوع الجنس والإدارة السريرية للاغتصاب، وذلك من قبل اليونيسف بالشراكة مع وزارة الصحة العامة وجمعية "أبعاد". يهدف هذا التدريب إلى تعزيز معرفة الأطباء بالتدابير السريرية والمهارات اللازمة عند التعامل مع الناجيات من العنف الجنسي؛ والإطار القانوني اللبناني المتعلّق بالعنف الجنسي؛ وأخلاقيات جمع الأدلة الشرعية.
وفي سياق متصل "تمّ افتتاح مساحة آمنة للنساء والفتيات اللبنانيات والسوريات في عكار خلال هذا الاسبوع من قبل اليونيسيف ومنظمة "هارتلاند ألايانس" وشبكة عكار للتنمية. وستتمكّن ضحايا العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، فضلاً عن النساء والفتيات المعرّضات للخطر في المنطقة، من الوصول إلى أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي والتدريب المهني والمهارات الحياتية والأنشطة التمكينية والمشورة القانونية".
وعلى صعيد حماية الاطفال قال التقرير:
تم تدريب طفلين من أطفال الشوارع السابقين من قبل لجنة الإنقاذ الدولية ليصبحا حالياً من المتطوّعين في مجال التوعية والاتصال. وهما يساعدان على نشر رسائل ومعلومات حول الخدمات المتاحة لأطفال الشوارع.
شارك خمسة وثلاثون طفلاً سورياً نازحاً في نشاط يهدف إلى تعزيز التواصل من خلال سرد القصص والرسم والألعاب، وذلك بقيادة اثنين من أعضاء لجنة النازحين في المأوى الجماعي في حالات – جبيل، كانا قد خضعا للتدريب في مجال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
التقديمات الصحية:
اما لجهة التقديمات الصحية: فقد قامت المفوضية الاسبوع الماضي بتسليم مجموعة من الأدوية الأساسية بقيمة 75،000 دولار أميركي إلى وزارة الصحة العامة، وذلك للمساعدة على سدّ بعض الثغرات الحرجة في الإمدادات على مستوى الرعاية الصحية الأولية. وتتوافر الأدوية حالياً في مرافق الرعاية الصحية الأولية العامة التي تخدم كلاً من المجتمعات اللبنانية والنازحين واللاجئين. وهي تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج التهابات الجهاز التنفسي والإسهال والحمى لدى الأطفال الصغار. كما تمّ إدخال نحو 1،134 شخصاً إلى المستشفيات من قبل المفوضية وشركة Medivisa خلال هذا الأسبوع، بما في ذلك 560 حالة ولادة.
تمّ إجراء أكثر من 18،000 معاينة في مجال الرعاية الصحية الأولية خلال هذا الأسبوع، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، عبر كل من الوحدات الطبية الجوالة ومراكز الرعاية الصحية. وتشمل هذه المعاينات تقديم العلاج وعمليات الإحالة وتوفير الأدوية والرعاية أثناء الحمل والرعاية بعد الولادة وتنظيم الأسرة وصحة الطفل والفحوص والتحاليل التشخيصية. وقد تم تقديمها من قبل المفوضية ومؤسسة عامل ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس لبنان وجمعية المقاصد واتحاد منظمات الإغاثة والتنمية (URDA)، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة.
وفي مجمال تأمين الماوى :
تمّت مساعدة أكثر من 1455 نازحاً سورياً يعيشون في مخيمات عشوائية في البقاع الأوسط والغربي من خلال تزويدهم بمجموعات مستلزمات تجهيز المساكن لمقاومة العوامل المناخية.
كما تلقى نحو 825 شخصاً يعيشون في عكار وجبل لبنان وصور مجموعات مستلزمات تجهيز المساكن لمقاومة العوامل المناخية من خلال منظمة الإغاثة الأولية - مساعدة طبية دولية واللجنة الدولية لتنمية الشعوب.
تمّت إعادة تأهيل مساكن ما لا يقل عن 195 شخصاً خلال هذا الأسبوع. فقد انتهى مجلس اللاجئين النرويجي ومؤسسة الإسكان التعاوني من إعادة تأهيل 16 مسكناً متدنّي المستوى في كل من طرابلس وجبل لبنان.
وعلى صعيد الاهمتام بالتربية والتعليم اشار التقرير الى ان حوالي 10 الاف طفل سوري، من الذين تغيّبوا عن المدرسة لأكثر من عامين، سيتمكنون من الالتحاق ببرنامج التعليم التعويضي المعتمد مؤخراً من قبل وزارة التربية والتعليم العالي. سيؤدي هذا البرنامج، الذي تمّ إقراره من قبل الوزارة والمركز التربوي للبحوث والإنماء، إلى تزويد الأطفال المتسربين من المدارس بالكفاءات اللازمة للسماح بتسجيلهم في نظام التعليم النظامي اللبناني. ويشتمل برنامج التعليم التعويضي على تسعة مستويات مكثفة (ويمتد كل مستوى على مدى أربعة أشهر) مقابلة للصفوف التسعة في نظام التعليم الأساسي اللبناني.
وقد تمّ إجراء اختبارات تحديد المستوى نهار الأحد 26 نيسان 2015 في البقاع والجنوب، على ان تجرى هذه الاختابارات نهار الأحد 3 أيار 2015 في الشمال وجبل لبنان.
وقد عقد وزير التربية والتعليم العالي مؤتمراً وطنياً للتعليم لمدة يومين، تمحور حول نظام التعليم في لبنان. تطرق النقاش لقضايا مختلفة، مثل جودة التعليم وتقييم التعلم وتدريب المعلمين والاحتياجات الخاصة للأطفال. كما تمّ تنظيم جلسة خاصة لمناقشة خطة توفير التعليم لجميع الأطفال في لبنان (RACE) والاستجابة للتصدي لأزمة النازحين السوريين. وقد دعا وزير التربية والتعليم العالي الجهات المانحة إلى تقديم الدعم لتغطية تكاليف المزيد من التلامذة في الدوامين الأول والثاني. وقد أكدت الجهات المانحة على التزامها بتقديم دعم طويل الأجل لتحسين الإنجازات.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم