الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الرمادي "قد تسقط ما لم تصل تعزيزات"... ومعلومات متضاربة عن مقتل الدوري

المصدر: وكالات
الرمادي "قد تسقط ما لم تصل تعزيزات"... ومعلومات متضاربة عن مقتل الدوري
الرمادي "قد تسقط ما لم تصل تعزيزات"... ومعلومات متضاربة عن مقتل الدوري
A+ A-

فيما لا تزال القوات الأمنية العراقية تشتبك مع تنظيم الدولة الاسلامية، "داعش"، عند مشارف مدينة الرمادي في محافظة الأنبار، أعلن اليوم، وفي عملية اعتبرت من "أهم الضربات" للقوات الأمنية العراقية، عن مقتل نائب رئيس النظام العراقي السابق عزة الدوري في شرق تكريت في محافظة صلاح الدين. في حين نفى متحدث باسم حزب البعث، في حديث تلفزيوني، مقتله. 


الدوري


فقد ذكر محافظ صلاح الدين رائد الجبوري إن "القوات الامنية وقوة من الحشد الشعبي نفذت عملية استباقية بالقرب من حقول علاس شرق تكريت، ادت الى مقتل الدوري"، مضيفاً أن " الدوري كان العقل المدبر للدولة الإسلامية بالعراق ومقتله ضربة للتنظيم". في حين نقلت وسائل اعلام عراقية عن مصادر امنية ان الدوري قتل وبرفقته 10 عناصر من تنظيم "داعش". ونشرت صورة يعتقد أنها للدوري مقتولاً، ظهر فيها ملتحياً. من جهته، أعلن الأمين العام لمنظمة بدر الشيعية هادي العامري أن العمل جار للتأكد من أن الجثة تعود الى عزت الدوري، لافتاً الى انه قتل في المنطقة المحصورة بين ناحية العلم وجبال حمرين في تكريت. 


وكان نشر آخر تسجيل صوتي نسب للدوري في تموز الماضي، حيا فيه تنظيمات متطرفة على رأسها "الدولة الاسلامية" و"القاعدة"، داعيا الى تجاوز الخلافات ومواصلة "التحرير". وحيا ايضا "جيش وفصائل الثورة، جيش رجال الطريقة النقشبندية، ومقاتلي الجيش الوطني الباسل، ومقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير، ومقاتلي الجيش الاسلامي، ورجال كتائب ثورة العشرين الابطال، ومقاتلي جيش المجاهدين". 



الرمادي "قد تسقط ما لم تصل تعزيزات عاجلة"


وفي ما يتعلق بموضوع العملية العسكرية في الرمادي، اشتبكت قوات الأمن العراقية مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عند مشارف المدينة في غرب البلاد، فيما حذرت السلطات المحلية من أن المدينة قد تسقط في يد التنظيم ما لم تصل تعزيزات عاجلة.
وذكرت مصادر في الشرطة وأعضاء مجالس محلية أن المتشددين على مسافة لا تزيد عن نصف كيلومتر من وسط الرمادي وهي عاصمة محافظة الأنبار بينما يهرع كثير من السكان لمغادرة المدينة وهم يلوحون بالأعلام البيضاء.
وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار لوكالة رويترز "الوضع في الأنبار حرج"، وأكد نائبان لمحافظ الأنبار أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لا ينفذ ضربات جوية كافية للمساعدة في إنقاذ المدينة.
وهوّن متحدث باسم وزارة الدفاع من حجم التهديد في الرمادي وقال إن الجيش سينفذ قريبا هجوما مضادا لوقف تقدم التنظيم.


النزوح مستمر من الأنبار 


اعلنت الامم المتحدة الجمعة نزوح اكثر من اربعة الاف عائلة في الايام الاخيرة من الانبار اثر الاشتباكات، وأشار بيان لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة الى ان "اربعة الاف و250 عائلة فرت من منطقة الرمادي منذ الثامن من نيسان".
واضاف ان هذه العائلات نزحت من وسط الرمادي ومناطق البوفراج والبوذياب والبوسيدا والبوغانم والبومحل والصوفية، وتقع كلها حول مدينة الرمادي، مذكرا باعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي في الثامن من نيسان انطلاق عملية عسكرية ضد "داعش" في محافظة الانبار.
واوضحت الامم المتحدة ان هذه الهجمات دفعت تسعة الاف شخص الى النزوح من منطقة البوفراج التي تقع شمال الرمادي "ولجوئهم الى مدارس ومساجد او توجههم الى بغداد".
وكان اورد بيان لوزارة الداخلية العراقية امس استقبال 1800 عائلة نازحة من محافظة الانبار، في مدينة بغداد من دون تفاصيل اضافية.


ويرى محللون ان استعادة السيطرة على محافظة الانبار مهمة شاقة اقرب الى هدف بعيد المنال في الوقت الراهن.



مصفاة بيجي


من جهته، طمأن رئيس أركان الجيوش الأميركية مارتن ديمبسي أن مصفاة بيجي الواقعة في محافظة صلاح الدين ليست "مهددة حاليا" رغم هجوم تنظيم داعش عليها. وكان عناصر التنظيم هاجموها قبل أيام عدة حيث شقوا طريقهم مخترقين محيطها وسيطروا على منشآت عدة منها نقطة توزيع وصهاريج تخزين.


وقال ديمبسي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر امس أن عناصر"داعش" تسللت إلى المصفاة ذات المساحة "الكبيرة جدا" ومع ذلك فإن المصفاة ليست في خطر حاليا، موضحاً "أننا نركز كثيرا من دعمنا الجوي وقدراتنا الاستخباراتية والاستطلاعية على هذا الموقع".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم