حتى على المؤسس... لا اتفاق في صوت لبنان

وجه الوزير السابق جوزف الهاشم رسالة للنائب سامي الجميل  وقال: "وانت تستعد لتسلم رئاسة حزب الكتائب خشيت ان يشهدوك على ماهو تمويه تاريخي وتشويه، حيال اذاعة صوت لبنان وتكريم الاستاذ جوزف ابو خليل على انه هو الذي انشأ الاذاعة واطلقها على ما كانت عليه وماوصلت اليه".

 اضاف: "والحقيقة ان مرحلة الانشاء التي قادها الاستاذ ابو خليل سنة 1958 عبر جهاز اذاعي بدائي لا تتخطى حدود تغطيته منطقة الاشرفية، قد استمرت بضعة اشهر وتوقفت مع انني كنت ايضا في عداد انشائها".

 وتابع: "اما مرحلة الاطلاق على اثر اندلاع شرارة الحرب سنة 1975، فلا علاقة للاستاذ ابو خليل ولا ناقة له بها، وهي التي عززت نفسها باجهزة ارسال متطورة، وجهاز بشري شمخ بها من الاشرفية الى سائر بلدان العالم، وتحلقت حولها انفاس اللبنانيين في الحرب، لتحقق لهم نصرا يفوق نصر المتاريس".

 ورأى "ان المناسبة تكررت ولا يصح بعد السكوت، حين ينسب الفضل لغير اهله في قيام اذاعة صوت لبنان بما يشكل اهانة للاستاذ جوزف ابو خليل لا تكريما، وحين يتم الاغضاء عن ذكر الذين اطلقوها امبراطورية اعلامية رائدة، وبنوا لها من عرق الجهد الشخصي مبنى اورثوه لحزب الكتائب بما لا يقل ثمنه عن 20 مليون دولار".

 وقال "وفي زمن التنكر للجميل، ووفاء لتضحيات زملائي الذين رفعوا قباب صوت لبنان بالسخي من البذل والاستبسال تحت وقع القذائف والقصف وسكب الدم. لذلك، ولان عليك تعقد الكبار من الامال".

وختم: "اراني مضطرا الى تصويب الحقائق لك مهيبا بالا يورثوك تاريخا مشوها لان التاريخ لا يقبل الرشوة من احد".