السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

احمد الحريري لـ"حزب الله": استيقظ من أوهامك وستجدنا في انتظارك

المصدر: عكار- ميشال حلاق
احمد الحريري لـ"حزب الله": استيقظ من أوهامك وستجدنا في انتظارك
احمد الحريري لـ"حزب الله": استيقظ من أوهامك وستجدنا في انتظارك
A+ A-

رد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، اليوم، على هجوم "حزب الله" على التيار والمملكة العربية السعودية، واستغرب " كيف أن "حزب الله" يأخذ على "تيار المستقبل" دفاعه عن السعودية، فيما هو يغرق من رأسه إلى أخمص قدميه في معركة الدفاع عن مشروع الهيمنة الايرانية، ويتولى قولاً وفعلاً مهمة الذراع العسكرية لإيران في لبنان وسوريا والعراق".


وقال: "غريب أمر "حزب الله" الذي يُجيز لنفسه أن يقاتل ويحارب ويرتكب أخطر الأعمال، خلافاً لمصلحة لبنان وللإجماع الوطني، ويريد من الآخرين أن يلتزموا الصمت حيال الجرائم الإيرانية في البلدان العربية".


وتوجه بالشكر "الى "مملكة العروبة" بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز لأنها فجرت بـ"عاصفة الحزم" بركان الكراهية الايراني ضد العرب، وأظهرت للجميع أن أجندة "الوهم الإيرانية" أوهن من بيت العنكبوت، وأن أجندة "الحزم العربية" أقوى من أن يمرغ أحد رأسها في التراب".


كلام أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري جاء في كلمة ألقاها ممثلاً الرئيس سعد الحريري، في لقاء عكاري حاشد لـ"عشائر العرب" في الشمال، أقامه الشيخ كرم الضاهر، في دارته في بلدة برج العرب /عكار، عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري،


وشدد أحمد الحريري على ان ""عاصفة الحزم" لم تنطلق إلا دفاعاً عن الشرعية في اليمن ولن تكون مجرد "صحوة عربية" تقف عند حدود اليمن بقدر ما ستؤسس، بإذن الله، لـ"عواصف حزم" تقول لإيران ولغير إيران إن جنوح العرب طوال الأعوام السابقة إلى السلم والحوار لم يكن تعبيراً عن ضعف وأن زمنالتغاضي عن التجاوزات الإيرانية في المنطقة العربية قد ولى إلى غير رجعة وأن التصدي لـ"التطرف الايراني" هو الأساس في مواجهة الإرهاب الذي تصنعه إيران وتُصدره إلى بلداننا العربية".


وأكد ان "العرب تغيروا وباتوا اليوم في "زمن الحزم" وأصبح لزاماً على إيران أن تتغير وأن تقتنع أن عاصمتها هي طهران فقط وأن بغداد وصنعاء ودمشق وبيروت ستبقى عواصم عربية أصيلة بتاريخها وحاضرها ومستقبلها غصباً عن أي احتلال أكان إسرائيلياً أو أميركياً أوإيرانياً".


هذا وشدد الامين العام على "ان كل الادعاءات الإيرانية بأن "عاصفة الحزم" هي اعتداء على شعب اليمن ليست إلا محض افتراء مردود إلى"أسياده" ممن استيقظ ضميرهم المزيف فجأة للتضامن مع شعب اليمن بعدما كان هذا الضمير نائماً طوال سنة وأكثر من انتهاك كرامة اليمن وشعبه على يد ميليشيات الحوثيين مثلما ينام هذا الضمير المزيف على جرائم الحرب الممنهجة ضد الشعب العراقي كما نام على مأساة الشعب السوري ولم يستيقظ إلا ليكون شريك السفاح بشار الأسد في إبادة الشعب السوري".


وأشار الى ان "لعنة التورط في "جرائم الحرب" مع سفاحي الممانعة المزعومة هنا وهناك ستلاحق أصحابها أخلاقياوسياسياً أينما حلوا كما تلاحقهم لعنة الاغتيالات الدموية والانتصارات الوهمية .. والحروب الاستباقية وعدالة السماء والأرض على حدٍ سواء".


ووصف أحمد الحريري "كل الشتائم التي نسمعها بحقالمملكة العربية السعودية بـ"صراخ العاجز" من "وجع الحزم"، مؤكدا ان "مملكة الحزم" كانت وستبقى كبيرة في عيون اللبنانيين والعرب و"امبراطورية الوهم" ماكانت ولن تكون إلامجرد أحلام تراود الصغار ممن باعوا هويتهم العربية بأبخسالاثمان المذهبية وارتضوا أن يكونوا جنوداً صغار في جيش "ولاية الفقيه".


وتابع: "أما نحن فلن نرضى أن نكون جنوداً إلا في جيش لبنانولن نرضى أن يكون لبنان إلا في المحور العربي متمسكون بهوية لبنان العربية ومنحازون لثقافتنا العربية وبكل صراحة أقول إن المشاريع التي تسعى يائسةً إلى خطف هويتنا العربية وتدميرها مثلها مثل مشروع "داعش" وأخواتها مشاريع "طارئة" و"زائلة" بحكم التاريخ والجغرافيا".


وتوجه "لمن يظن أنه باقٍ كقوة بعكس التاريخ والجغرافيا"، بالقول: "استيقظ من أوهامك وستجدنا في انتظارك فإيران التي لا تملك أغلى من مشروعها النووي قايضته بصفقة ما يعني أنها مستعدة لمقايضة ما اشترته بأبخس الاثمان بأقل من صفقة والفطن هو من يتعلم من التجارب الحاضرة إذا لم يكن يريد التعلم من التجارب السابقة".


وقال: "أيها الأحبة، نحن في لبنان حريصون على السلم الأهلي لم يمر حدث إلا وقدمنا المبادرات والتضحيات وأثبتنا اننا نقدم مصلحة لبنان واللبنانيين عموماً على مصالحنا كتيار وجمهور على عكس البعض الذي يُكرس أي حدث لضرب مصلحة لبنان واللبنانيين".


وشدد على "الاستمرار في تشجيع كل الحوارات لكونها حاجة وطنية لإنقاذ لبنان وحماية العمل الحكومي وتدعيم الوضع الأمني على أمل أن تصل في خواتيمها إلى إنهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة، لكن المؤكد أننا لن نتهاون فيما نراه حقاً ..ولن نتنازل في كل ما نعتبره صائباً ويصب في مصلحة لبنان والأمة العربية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم