الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

قداس "الفصح" في البلمند - بالصور

المصدر: الكورة - "النهار"
قداس "الفصح" في البلمند - بالصور
قداس "الفصح" في البلمند - بالصور
A+ A-

ترأس رئيس دير سيدة البلمند البطريركي الارشمندريت يعقوب خليل صلاة الهجمة وقداس الفصح في كنيسة رقاد والدة الاله في الدير بمعاونة الارشمندريت يعقوب الخوري، رئيس معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي الاب بورفيريوس جورجي، الاب سيرافيم داوود ولفيف من الشمامسة.


وخدمت جوقة المعهد بقيادة جيلبير حنا في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلا بمستشاره طوني ماروني، نائب رئيس جامعة البلمند الدكتور ميشال نجار، منسق محافظة الشمال في الرابطة اللبنانية للروم الارثوذكس فواز نحاس، رئيسة الصليب الاحمر في الكورة دورا حيدر، اعضاء اخوية القديس اغناطيوس الانطاكي، الاسرة البلمندية، شخصيات سياسية وتربوية واجتماعية وحشد من المؤمنين غصت بهم قاعات الدير وباحاته الخارجية حيث وضعت شاشات عملاقة نُقل القداس عليها من داخل الكنيسة.


بعد الانجيل المقدس ألقى خليل عظة نقل فيها معايدة صاحب الغبطة بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، "صاحب هذه الدار"، متمنيًّا له سنين عديدة. ومما قاله "اليوم يوم القيامة، وقد سمعنا الانجيل، يعلن فيه الملاك لحاملات الطيب ان يسوع الناصري قام". مشيرًا الى ان يسوع "عرف باسم الناصري اي المصلوب قام. وهذه الكلمات تلخص جميع تدبير الله الخلاصي". وشدّد على اهمية التعلّم من الانجيل، من كلماته التي فيها روح الله. متوقفًا عند اسباب خوف حاملات الطيب لأنّهن كن امام معاينة إلهية، معاينة عمل الله، امام حضور الهي. مثلما حدث مع مريم العذراء حينما جاءها الملاك قائلا لا تخافي يا مريم، كما قال ايضا لزكريا، ولأنبياء العهد القديم لا تخافوا انا معكم. وذلك لإدخال الطمانينة الى قلوبهم. لأن الانسان لا يستطيع ان يحتمل المعاينة الالهية، ويمتلكه الخوف لأنه ليس امام عمل بشري بل امام عمل الله".


وشدّد على ان "عمل الله يجب ألاّ يعيقه اي انسان بعد الآن. لا سيما ان من اعاقه مات". وتطرق الى العجائب التي قام بها السيد المسيح، وتحذيره لتلاميذه، وإظهاره مجده لهم حينما تحوّل الى نور، وأنهم لم يكونوا يدركوا أبعاد كل ما كان يقوم به، وأنّه سيموت ويقوم حقيقة من بين الاموات. لذلك "منحهم بهذا كله إشارات لتقوية إيمانهم، وعدم الخوف حينما يعلمون بصلبه".


وركز على ان المسيح "كان من خلال العجائب يظهر لهم حقيقته وقدرته الفائقة ليقويهم. وكان دومًا يعلّمهم ويقول لهم انه سيصلب ويموت ويقوم في اليوم الثالث، ليشهدوا لقيامته التي سبق وبشر بها".


ورأى ان "الاناجيل تناولت تعاليم المسيح وكرازته لتؤكد على ان كل شيء كان وفق مشيئة الله، وفق ما اعلن عنه واراده، ليقال عند قيامته من بين الاموات حقًا قام. وبهذا يهدي الناس الى الايمان المسيحي بأن يسوع هو معطي الحياة، وأن يسوع غالب الموت كما نحن نردّد ما ردّده سابقًا تلاميذه حينما رأوه حقًا قام الرب".


وأكّد في الختام اننا "اليوم بهذا الايمان الرسولي، بهذه الصفة نحتفل بالعيد، لا لعيد بشري انما لعيد عمل الرب. وبكل خشوع وإيمان نقول المسيح قام حقًا قام".


ووزّعت بعد المناولة ضيافة الفصح على الجميع.


وكان رؤساء الرعايا، إضافة الى الارشمندريت خليل وكهنة وشمامسة الدير، قد استقبلوا الشعلة المقدسة على قرع أجراس الدير وسط الترانيم الدينية وخشوع المؤمنين. وانطلقوا بها للاحتفال بقداس العيد كلّ في رعيته.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم