الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

اليونسكو: حصيلة مخيبة للآمال لمبادرة توفير التعليم للجميع

المصدر: (أ ف ب)
اليونسكو: حصيلة مخيبة للآمال لمبادرة توفير التعليم للجميع
اليونسكو: حصيلة مخيبة للآمال لمبادرة توفير التعليم للجميع
A+ A-

يبدو أن الهدف القاضي بتوفير التعليم للجميع بحلول العام 2015 هو بعيد المنال، بحسب اليونسكو التي كشفت أن ثلث الأطفال غير الملتحقين بالمدارس (36 %) يعيشون في مناطق نزاعات.


فبعد 15 عاما من إطلاق مبادرة توفير التعليم للجميع التي اعتمدها 164 بلدا في داكار، لم يحقق سوى ثلث البلدان الأهداف الموضوعة في العام 2000، بحسب التقرير السنوي الذي تعده منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.


ومن بين هذه البلدان دول أوروبية، فضلا عن قرغيزستان ومنغوليا وكوبا. وفي المقابل، لا يزال هذا الهدف بعيد المنال بالنسبة خصوصا إلى باكستان واليمن وبلدان عدة من افريقيا جنوب الصحراء الكبرى.


ويقضي الهدف الرئيسي بجعل جميع الأطفال الذين هم في سن الدخول إلى المدرسة الابتدائية يلتحقون بالمدارس. وهو قد حقق من قبل نصف البلدان (52 %)، في حين يقترب منه 10 % ولا يزال 29 % منها بعيدا عنه و 9 % جد بعيد، بحسب ما كشفت المنظمة الأممية قبل شهر من انعقاد منتدى عالمي عن التعليم في كوريا.


ويعيش ثلث الأولاد المحرومين من الدراسة في مناطق فيها نزاعات. وقد تفاقمت هذه الظاهرة منذ العام 2000 وهي تطال الفتيات خصوصا.
ويخشى البعض أن يؤدي النزاع الدائر في سوريا إلى "جيل ضائع". ففي العام 2013، كان 2,2 مليون طفل سوري من أصل 4,8 ملايين طفل في سن الالتحاق بالمدرسة محرومين من الدراسة، فضلا عن مليون طفل لاجئ في مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا، بحسب اليونسكو.


وقالت إيرينا بوكوفا المديرة العامة للمنظمة إنه في خلال 15 عاما، "أحرز تقدم كبير ... وقد التحق بالمدارس مليون طفل إضافي". وقد انخفض عدد الأطفال المحرومين من الدراسة بمعدل 84 مليونا، من بينهم 52 مليون فتاة.


وهي تابعت "لكن المهمة لم تنجز بعد، ولا بد من اعتماد إستراتيجيات محددة ممولة وفق الأصول تعطي الأولوية لأفقر الفقراء، لا سيما الفتيات، فضلا عن تحسين نوعية التعليم والحد من الأمية".


وفي العام 2015، يبقى 57 مليون طفل و63 مليون مراهق خارج المدارس. ويزداد خطر الانقطاع عن الدراسة أربع مرات في أوساط الأطفال الفقراء، بالمقارنة مع هؤلاء الأغنياء.


وإذا استمر الحال على هذا المنوال، ينبغي الانتظار حتى نهاية القرن كي يلتحق جميع المراهقين بالمرحلة الأولى من التعليم الثانوي. فمراهق واحد من بين ثلاثة يكمل حاليا تعليمه الثانوي في البلدان المنخفضة الدخل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم