الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"الوفاء للمقاومة": التنسيق مع سوريا لتقاسم الأعباء والتخفيف من أعداد النازحين

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
"الوفاء للمقاومة": التنسيق مع سوريا لتقاسم الأعباء والتخفيف من أعداد النازحين
"الوفاء للمقاومة": التنسيق مع سوريا لتقاسم الأعباء والتخفيف من أعداد النازحين
A+ A-

رأت كتلة "الوفاء للمقاومة" ، برئاسة النائب محمد رعد، أن "الوقائع والتطورات التي تشهدها المنطقة تنذر بتداعيات خطيرة على مجمل دولها وشعوبها".
وإذ اعتبرت ان "الحل السياسي التفاوضي في المشكلة اليمينة هو السبيل الوحيد للتعامل مع الأشقاء وتسوية الأزمات"، رأت أن "الفرصة، رغم الصعوبات المستجدة، لا تزال متاحة للاحتكام إلى العقل والقانون ومبادىء السيادة وحسن الجوار والمصالح المشتركة بعيدا عن أوهام التسلط والإستقواء".
ودعت في بيان اثر اجتماعها الدوري إلى "وقف فوري لهذه الحرب ، وتوفير رعاية محايدة لحوار يمني داخلي وصولا إلى الإتفاق على حل سياسي وطني يحفظ وحدة اليمن ويحقق إستقراره ويستجيب لتطلعات الشعب اليمني في الحرية والسيادة والإستقلال بعيدا عن الوصاية والتبعية".
وفي الشأن اللبناني، أكدت الكتلة أن "الظروف التي يمر بها لبنان، تستوجب من كل المسؤولين والكتل النيابية تعاطيا واقعيا في مقاربة مشاكل المواطنين ومصالحهم، وان ملء الشغور الرئاسي ينبغي أن يحظى على الدوام باهتمام الجميع حتى يتم انجازه بأسرع وقت ممكن، وإن انعقاد جلسات تشريعية في المجلس النيابي أمر ضروري وبديهي، رغم اختلاف الآراء والتوجهات إزاء بعض الاقتراحات أو المشاريع. كما أن الانزلاق في متاهة التصنيف بين ما هو ضروري وغيره، أو التذرع بأي أمر آخر لتعطيل التشريع، لا يحققان إلا مراكمة المشاكل وزيادة احتدام الأزمة في البلاد".


ولفتت الى أن "الجهود والمساعي المشكورة التي تبذلها حكومة المصلحة الوطنية لتأمين المساعدات المالية اللازمة لإغاثة النازحين السوريين في لبنان، تدفعنا للتأكيد مرة أخرى على وجوب التنسيق مع سوريا لتقاسم الأعباء والتخفيف من أعداد النازحين الذين بات بإمكان عدد كبير منهم أن يعود للاستقرار في بلده دون أي إكراه، خصوصا أن الحكومة السورية تبدي كل استعداد لتحمل مسؤولياتها في هذا المجال".


وفي ذكرى تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، ثمنت الكتلة "الدور البناء والايجابي الذي تؤديه هذه الجمهورية اتجاه قضايا امتنا العادلة وفي طليعتها القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة والتحرر. لقد قدمت الجمهورية الاسلامية في ايران نموذجا حضاريا متميزا وتجربة سيادية شجاعة ووازنة، وهي منذ انطلاقتها تلتزم رؤية منهجية لاستنهاض الأمة بكل مكوناتها من أجل توحيد صفوفها وبناء قوتها ومواجهة أعدائها الصهاينة المحتلين وأسيادهم المستكبرين الطامعين، وقد مدت يد الأخوة الصادقة باستمرار إلى كل دول المنطقة وشعوبها من أجل التعاون والتكامل لتحقيق النمو والتقدم والتطوير والحفاظ على الأمن السيادي والاستقرار الشامل، وفي مقدمة هذه الدول لبنان حيث قدمت له ايران العون والمساعدة لتحريره من الاحتلال الاسرائيلي واعادة اعماره ووقفت الى جانبه من منطلق الحرص على وحدته واستقراره وسيادته وهو ما كان على الدوام محل تقدير اللبنانيين وشكرهم وحرصهم على تعزيز الصداقة معها ورفض اي محاولة لافتعال العداء معها للتغطية على العداء للعدو الصهيوني".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم