الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إليك الحل لإنتاجية أكبر في العمل

إليك الحل لإنتاجية أكبر في العمل
إليك الحل لإنتاجية أكبر في العمل
A+ A-

تُفكّر دائماً بالمهمات الموكلة إليك وتشعر أن إنتاجك غير كافٍ، فترغب في تحسين إنتاجيتك. إليكَ، إذاً، الحل الذي نشرَته حديثاً صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأميركية اليومية.


إذ دعت الصحيفة العريقة لأن يعود الموظّف أو المدير إلى السبب في المماطلة لديه، ويحدّد السبب الذي دفعه إلى ذلك. فهي مشكلة متداولة، خصوصاً عند رياديّي الأعمال الذين غالباً ما يعالجون أموراً لا خبرة لهم فيها. وطبعاً، لئن مسؤوليتهم تنسحب على كل شيء، ينتقلون لأمورٍ أخرى لإنهائها بدل المَهمّة الأولية.


وفيما يعتبر كثيرون أن المماطلة هي فشلٌ أخلافي وضعفٌ في فِعل الإرادة، يدعوها تيموثي بايكل، أستاذ علم النفس في جامعة كارلتون في العاصمة الكندية أوتاوا، "استراتيجية قائمة على العواطف للتعامل مع صعوبة الإنتاج"، مشيراً إلى أنك إذا فهمتَ ما الّذي يحفّزك، يمكن البدء بمعالجته: "العديد من هذه العواطف ليست واعية، فالخطوة الأولى هي التعرف إلى ما تشعر به، اسأل نفسك: لماذا أستمر في تأجيل هذه المَهمّة؟".


ويشرح أن الأسباب التي تجعل الناس ممتنعين عن إنهاء بعض المَهمّات تختلف بحسب المرحلة من مراحل المَهمّة أو المشروع. ففي مرحلة التأسيس والتخطيط، تُماطل لأنك لا تجد العمل مثيراً للاهتمام أو ذا مغزى. في مرحلة العمل، تُماطل لأن المشروع غيرُ منَظّم، ما يُسبّب عدم يقين بشأن كيفية المضيّ قُدُماً. كذلك، يشكّل الخوف من اتّخاذ القرار عائقاً أمام الإنتاجية، ويقول بايكل: "مع عدم اليقين، يأتي الخوف، وعليكَ أن تعترف بهذا الخوف".


وتُعتبَر أيضاً المثالية "متّهَمة" في "جريمة" المماطلة. فهي تدفع الناس لتَصَوُّر نتائج رائعة وعالية المعايير ما يضعهم تحت ضغوط كبيرة. "كأن تتدرّب، مثلاً، على الوثب العالي، فتحدّد ارتفاعاً معيناً يفوق قدرتك، فتفشل محاولتك في الوثب"، كما يوضح جون بيري، أستاذ الفلسفة الفخري في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا الأميركية، ويضيف: "المثاليون لا ينجزون الأمور بمثالية، بل يتخيّلونها مثالية وكاملة"، داعياً الموظّف لأن يستعمل حسّه المنطقي لإنهاء الأمور بشكلٍ أسرع، ومحذّراً في الوقت نفسه من اعتبار المنطق العملي عُذراً للعمل غير الكفيّ.


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم