الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اليمن فرض نفسه على المفاوضات النووية وتفاؤل حذر باتفاق في نهاية آذار

موسى عاصي
A+ A-

لم تستثن "عاصفة الحزم" على اليمن بتداعياتها المباشرة المفاوضات التي انطلقت أمس في مدينة لوزان السويسرية في محاولة أخيرة للتوصل الى اتفاق سياسي بين ايران ومجموعة 5+1 على البرنامج النووي الايراني قبل الموعد النهائي المحدد بنهاية آذار الجاري. فقبل انطلاق الجولة الحاسمة، وقف وزيرا الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والاميركي جون كيري على طرفي نقيض من التطور العسكري في اليمن، فندد الاول بالهجوم الذي شنته السعودية على صنعاء، فيما اعلن الثاني دعم بلاده له.


وتوقفت أوساط ديبلوماسية في لوزان عند اعلان هذه المواقف من مكان المفاوضات، معتبرة أن الملف اليمني بات واحداً من الملفات الضاغطة على المسار التفاوضي. ويأتي هذا التطور في مرحلة حساسة جداً تتأرجح فيه التوقعات. وكان مصدر كبير في وزارة الخارجية الاميركية قد تحدث عن تقدم كبير في الجولة الاخيرة في لوزان ، لكنه أوضح أنه "لن توقع اتفاقا سيئاً بذريعة احترام المواعيد". واتفق الجانب الايراني مع الاميركيين على القول إن نهاية آذار من دون التوصل الى اتفاق ليست نهاية المفاوضات. ووضعت أوساط ديبلوماسية اعلان وزارة الخارجية الفرنسية قدوم الوزير لوران فابيوس الى لوزان غداً في خانة التطور الايجابي في المسار التفاوضي. 
وأعلنت الرئاسة الايرانية ان الرئيس حسن روحاني وجّه رسالة الى زعماء الدول الكبرى "حول المسألة النووية والتطورات الاخيرة في المفاوضات". وصرحت الناطقة باسم مجلس الامن القومي الاميركي برناديت ميهان: "يمكنني التأكيد ان رسالة من الرئيس روحاني الى الرئيس (باراك) اوباما سلمت الى الوفد الاميركي في لوزان".
وأجرى الرئيس الايراني اتصالات هاتفية مع عدد من زعماء الدول الغربية بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، فضلاً عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدفع في اتجاه اتفاق على البرنامج لبلاده.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم