الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

3 عوامل لنجاح الحرب الجوية...وهذه مخاطر البرية

المصدر: "النهار"
محمد نمر
3 عوامل لنجاح الحرب الجوية...وهذه مخاطر البرية
3 عوامل لنجاح الحرب الجوية...وهذه مخاطر البرية
A+ A-

لا تزال "عاصفة الحزم" السعودية مقتصرة على الهجوم الجوي لضرب معاقل الحوثيين في اليمن، فيما ينتظر نحو 150 ألف جندي الاشارة لاجتياز الحدود السعودية ودخول اليمن، وسط اشتباكات عنيفة بين الأطراف وسط اليمن، فهل تأخذ السعودية قرارها بالدخول أم ستقتصر في عملياتها على القصف الجوي؟


عاش الخبير في الشؤون العسكرية اللواء الأردني فايز الدويري ثلاثة أعوام في اليمن، ويدرك تماماً طبيعة هذه الدولة وجغرافيتها، ورغم تأكيده أن "أهل مكة أدرى بشعابها"، إلا أنه يشدد على أن التدخل البري في اليمن ليس بالامر السهل، لأن الطبوغرافيا اليمنية صعبة والحركة عند الحدود السعودية - اليمنية تتحدد بممرات معينة، ما يسمح بوقوع القوات السعودية في كمائن، وفي حال قررت السعودية ان تدخل برياً إلى اليمن فيجب أن تأخذ العملية الجوية مداها الضروري لانهاك القوات المقابلة وبعدها يتم الدخول برياً لتجنب الخسائر".
ويلفت إلى أن "الجغرافيا اليمنية غريبة ، والدخول البري ليس سهلاً إلا بعد ان تنجز الحملة الجوية أهدافها، ومن ثم يمكن اللجوء إلى استخدام القوات الخاصة والسيطرة على بعض المناطق  في شمال اليمن أو وسطها أو جنوبها، وبعد ذلك يمكن الحديث عن تدخل بري".
إذا احتمال اقدام السعودية على أي تدخل بري يرتبط بنجاح العملية الجوية، ويقول الدويري: "يجب ان تكون هناك ثلاثة عوامل رئيسية لضمان الحملة الجوية، وهي:
اولا: استمرار العملية بكثافة وأن تمتد وتضرب ايضاً مواقع الجيش اليمني الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ثانياً: لا بد من فرض حصار بحري على الموانىء لمنع السفن الايرانية من الوصول إلى اليمن.
ثالثاً: استخدام قوات العمليات الخاصة للسيطرة على مواقع استراتيجية".
انضمت الأردن إلى "عاصفة الحزم"، من بابها العريض، لماذا؟ يجيب الدويري: "الخطر الايراني هو خطر دائم على كل المنطقة العربية وحذرنا سابقا من ان الخطر الايراني اكبر من خطر تنظيم "الدولة الاسلامية" ولهذا السبب تدخلت الأردن، خصوصاً بعد تهديدات واضحة من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم