ما يحدث من قتل، بحاجة إلى كتابة تتماهى معه. إذ لم يعد ممكناً أن نكتب عن الدم بغير الدم، وأن نرى وعيوننا مفقوسة. نحن لسنا ببغاوات لواقعٍ ما، ولسنا تجار جثث. كما ولا تعنينا وظائف الأدب وأشكاله. نحن نسعى إلى منهج يتقارب مع ألوف الرؤوس المقطوعة والأعضاء المحترقة والأجساد التي تناثرت ولم يعثر على أجزائها. نحن بحاجة إلى موضوع يتساوق مع أطنان الشظايا الواقفة في المنزل والسائرة في الشارع والجالسة في المقهى.