"هدية جيمي"... عندما يعيدُنا الحب الى الحياة

نشرت صحيفة "ديلي مايل" البريطانية تقريرًا عن قصة رضيع حديث الولادة، كان يفصل بينه وبين الموت 5 دقائق فقط، ويئس الأطباء عن علاجه، لكن أبويه نجحا في إعادته للحياه بـ "الحب" فقط.

ديفيد وكيت زوجان من ولاية كوينزلاند، الاسترالية، أخبرهما الأطباء بأن أبنيهما الرضيع توقف تنفسه، وبدأ قلبه في التوقف عن النبض، مؤكدين أنهم فعلوا ما بوسعهم لإنقاذ الطفل دون جدوى، وأن لديه 5 دقائق فقط قبل أن يفارق الحياة ويفارقهما.

وضعت السيدة كيت، جيمي، قبل أوان ولادته وكذلك أخته التوأم، حيث كان عمرهما برحم الأم 6 أشهر فقط، وفصل بين ولادة كل من إيملي وجيمي 5 دقائق فقط، يوم 25 آذار 2010، بحسب الصحيفة ذاتها.

الوالدان اللذان قاما الأم باحتضان الطفل وتقبيله، اعتقادًا منهما أن القدر منحهما لحظات معدودة لتوديعه، تفاجئا بأن الطفل، بدأ يجتذب الهواء من محيطه، وفتح عينيه فعاد الفريق الطبي لتقديم المساعدة مع الأبوين، ليعود الطفل للحياة من جديد.

التوأمان الآن يبلغا من العمر 5 سنوات، ولا يعاني أي منهما من أي مرض، أما الأبوان فقررا مشاركة قصة الطفل، وخصصوا حملة إلكترونية أسموها "هدية جيمي" تهدف لجمع المال لكل الأطفال حديثي الولادة.

وتقول كيت أنه ليس من الضرورة أن تظل حالة الإنسان طيلة حياته بلا تغيير، وتقول كيت، على سبيل المداعبة،: "كنت ممتلئة القوام وأنا صغيرة والآن أنا بعيدة تماماً عن تلك الصورة، وصرت نحيفة، وهكذا جيمي، كان ميت وهو صغير والآن هو حي".