ما حقيقة وفاة الطفل عمر صادق في مستشفى العائلة؟

أعلنت وزارة الصحة العامة أنه نتيجة التحقيق الذي أجرته مديرية العناية الطبية، تبيّن ان وفاة الطفل عمر صادق البالغ من العمر شهرين في مستشفى العائلة لصاحبه الدكتور قيصر معوّض في زغرتا، جاءت نتيجة مضاعفات حادة والتهابات رئوية، بعد ان مكث في المستشفى لأكثر من ثلاثين يوماً.

من جهته، قال رئيس مجلس ادارة مركز العائلة الطبي معوض في مؤتمر صحافي:  "المستشفى لم يقصر في علاج هذا الطفل الذي ولد في الأسبوع 28 من شهر الحمل بعد عملية قيصرية وبقي في قسم العناية الفائقة حديث الولادة 35 يوماً يتلقى كامل العلاج. وتوفي هذا الصباح التهابات في الرئة، والجثة سلمت للأهل بعد أقل من ساعتين من الوفاة".

وأضاف: "أحضرت والدة الطفل بتاريخ 7/2/2015 لولادة قيصرية بعد أن رفضتها مستشفيات الشمال وبناء لطلب ملح من المستشفى الحكومي لعدم توافر مكان للرضيع. غطت الوزارة 85% من الإستشفاء الأم التي خرجت بصحة جيدة بعد يومين وبقي الطفل في المستشفى للعلاجات ضمن الحاضنة على نفقة وزارة الصحة 100% بناء لطلب و توصية من مكتب وزير الصحة في حينها ودرج الأهل على زيارته يومياً حتى حصلت إلتهابات تنفسية مع تأثير على نظام القلب والرئتين وعدم تجاوب العلاج بالمضاضات الحيوية والأدوية المنشطة للقلب والتنفس الإصطناعي، ونحن في صدد اتخاذ الإجراءات القانونية في حق موقع العهد على هذه المزاعم الملفقة".

وأشار إلى ان "الاتصال الذي حصل بوالد الطفل، هو من اجل تأمين الاوراق الثبوتية للطفل، التي حتى اللحظة لم تتوافر بعد، ونحن بكل محبة تعاملنا مع الطفل وحاولنا منحه الحياة، فليس من المعقول ان نكون قد خدمن الطفل 35 يوما ان نتخلى عنه في اللحظة الاخيرة".

من جهته اوضح عماد الدين صادق والد الطفل ان "الطفل اخذ علاجه بالكامل، وانه لم يحصل اي خطأ طبي ادى الى وفاته، وما حصل هو سوء فهم وتشويش، وان ما ذكره عن المبلغ المالي هو من اجل تحريك بعض الضمائر النائمة التي لا تهتم الا بنفسها، وما قاله الدكتور قيصر معوض وشرحه هو صحيح مئة بالمئة، وقد تسلمت الجثة من دون ان ادفع اي شيء". وشكر ادارة المستشفى على حسن المعاملة.