الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أحمد الأسعد: البعض يضحي بالجمهورية من أجل الإمبراطورية الإيرانية

أحمد الأسعد: البعض يضحي بالجمهورية من أجل الإمبراطورية الإيرانية
أحمد الأسعد: البعض يضحي بالجمهورية من أجل الإمبراطورية الإيرانية
A+ A-

رأى المستشار العام لحزب الإنتماء اللبناني أحمد الأسعد أن ثمة "جهات سياسية لبنانية ارتضت التضحية بالجمهورية في سبيل الإمبراطورية" الإيرانية، وشدد على أن "بعض اللبنانيين يجب أن يقرروا اليوم قبل الغد سحب لبنان من بين براثن النظام الإيراني" و"أن يستفيقوا قبل فوات الأوان من وهم مهادنة هذا النظام".
وقال الأسعد في موقفه الأسبوعي على الموقع الإلكتروني لحزب "الإنتماء" : "حتى لو حاول الإيرانيون التخفيف من وقع تصريحاتهم الأخيرة عن طموحاتهم الإمبراطورية، فإن هذه التصريحات ليست زلة لسان ولا خطأ في التعبير، بل هي، إذا عطفت على تصريحات سابقة مماثلة، وعلى سلوك سياسي وعسكري عملي، تؤكد المؤكد: النظام الإيراني يبتلع العالم العربي، قضمة بعد قضمة، من لبنان إلى اليمن، مروراً بسوريا والعراق والبحرين، والحبل على الجرّار".
واضاف: "إذا كان الشرق الأوسط الجديد مشروعاً أميركياً، فإن التخبط الأميركي في المنطقة أمام المدّ الإيراني، واستماتة الرئيس باراك أوباما للإتفاق مع النظام الإيراني، يفتح الباب أمام هذا النظام لكي يركّب شرق أوسط جديداً، بنسخة إيرانية".
ولاحظ أن "في كل بقعة توتر في المنطقة، يداً للنظام الإيراني. وفي كل مشاكل المنطقة، له حصة. وكما حجارة الدومينو، ينهار العالم العربي الهشّ أمام النهم الإيراني الزاحف".
وتابع: "إذا كان الإيرانيون يتخذون اليوم من مواجهة الإرهاب التكفيري ستاراً لتدخلهم في شؤون الدول العربية، فإن الواقع أن سياستهم التوسعية والعدوانية هذه هي التي تؤدي إلى قيام المزيد من التطرف المقابل في المنطقة العربية".
ورأى أنه "بات واضحاً في لبنان، أن بعض الجهات السياسية ارتضت التضحية بالجمهورية في سبيل الإمبراطورية. وثمة من ينفذ الأجندة الإيرانية من باب التبعية المطلقة، وثمة من يفعل أملاً في أن يجني الثمار، ولكن في كل الأحوال، النتيجة واحدة: وضع لبنان بالكامل في السلة الإيرانية، وجعله جزءاً من الإتحاد الإيراني الذي تحدث عنه أحد مسؤولي نظام طهران أخيراً".
وختم قائلاً: "على بعض اللبنانيين أن يقرروا اليوم قبل الغد سحب لبنان من بين براثن النظام الإيراني، وعليهم أن يستفيقوا قبل فوات الأوان من وهم مهادنة هذا النظام".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم