اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"فورين أفيرز": ماذا تريد إيران؟
كتب أليكس فاتنكا: "عندما سيطر الحوثيون من الثوار الشيعة على اليمن واجبروا رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي المدعوم من الغرب على الفرار في كانون الثاني الماضي، اعتقد عدد من الدول العربية ان اليمن وقع في احضان طهران. لكن الخوف الذي تشعر به دول الخليج يبالغ في تصوير الدور الإيراني في النزاع اليمني المستمر منذ عقود... بدأ النفوذ الإيراني يبرز في اليمن في نهاية الثمانينات بعد انتهاء الحرب الإيرانية –العراقية وقد اغتنمت طهران الخلاف بين السعودية واليمن بعد وقوف اليمن مع صدام في غزو الكويت لتوثيق علاقاتها باليمن. لكن تأثيرها في تلك الفترة انحصر بالمستوى الايديولوجي وباستضافة الطلاب الحوثيين في مدارسها الدينية والذين عادوا الى اليمن متأثرين بأفكار الثورة الإيرانية المعادية للغرب وبينهم حسين بدر الدين الحوثي الذي قاد تمرد الحوثيين الى حين مقتله عام 2004... بيد ان التدخل الإيراني المباشر في شؤون اليمن يعود الى عام 2012، وخصوصاً بعد اقتناع المسؤولين الإيرانيين بأن الحوثيين في اليمن يمكنهم ان يتحولوا قوة شبيهة بحزب الله في لبنان".
"فورين بوليسي": هل يتحوّل اليمن سوريا أخرى؟
كتب بيتر سالزبوري: "اليمن الدولة الاكثر فقراً في العالم العربي مرشحة لان تصير دولة فاشلة جديدة، وخصوصاً في ظل تفاقم الصراع الاقليمي بين السعودية وإيران... وقد ازدادت حدة الصراع منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في أيلول الماضي بمساعدة قبائل من الشمال وإيران. بعد فرار الرئيس اليمني الى عدن، ها هو اليوم يعمل على تأليف حكومة جديدة في المنفى قد تحصل على ما يبدو على دعم دول الخليج واعترافها وستشكل في نظرها حكومة معادية للحوثيين".
"الدايلي تلغراف": توثيق العلاقة مع طهران
"وصل وفد وزاري يمثل الحكومة الثورية الجديدة التابعة للحوثيين في اليمن الى طهران لإجراء محادثات مع إيران، الامر الذي يعكس تعاظم النفوذ الإيراني في دولة عربية جديدة الى جانب لبنان وسوريا والعراق. ومن المظاهر التي تدل على هذا النفوذ الاعلان السبت الماضي عن قيام 14 رحلة جوية مباشرة من صنعاء الى طهران".
