بعد المعلومات التي نقلتها وكالة "انترفاكس" عن مصدر عسكري دبلوماسي عن ان سلاح البحرية الروسي سيدخل من الآن فصاعداً إلى ميناء بيروت للتموين والتزود بالوقود بدلاً من مرفأ طرطوس السوري، نفت وزارة الدفاع الروسية هذه المعلومات الانباء عن أن بحريتها ستتخلى عن قاعدة الإمداد في الميناء السوري.
وكانت المصدر العسكري الدبلوماسي أوضح للوكالة أن تصاعد حدة النزاع في سوريا ارغم موسكو على البحث عن موانئ أكثر أماناً لزيارات عمل، في حين قالت مصادر مقربة من الخارجية الروسية، إن هذا الإجراء موقت.
وأشارت المصادر إلى أنه "من أهم أسباب هذا الإجراء أن سفن الأسطول الروسي تعرضت لاتهامات تتعلق بتقديم تسهيلات ومساعدات لدخول عناصر "حزب الله" إلى سوريا، وتهريب أسلحة لنظام بشار الأسد".