الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بدء ازالة التعديات في ساحة العبدة -عكار

المصدر: عكار-ميشال حلاق
بدء ازالة التعديات في ساحة العبدة -عكار
بدء ازالة التعديات في ساحة العبدة -عكار
A+ A-

بدأت قطعات من سرية درك عكار بقيادة المقدم ماجد اﻻيوبي صباح اليوم بتنفيذ قرار وزارة الداخلية بإزالة الأكشاك والبسطات ومواقف السيارات المنشأة على الأملاك العامة عند مستديرة العبدة وعلى امتداد الطريق الممتدة من العبدة حتى مركز محافظة عكار حلبا.
وكان أصحاب الأكشاك والبسطات وسائقو السيارات، بالتنسيق مع عدد من رؤساء البلديات، قد أعلنوا أمس التزامهم بالقانون وتسهيل تنفيذ قرار إزالة الأكشاك شرط تأمين بدائل حضارية لهم في أمكنة تؤمّن لهم عيشاً كريمًا.
وقد أمّنت السلطات المعنية مساحة الى جانب مرفأ العبدة، تستطيع استيعاب المواقف والبسطات ﻻعتمادها كمحطة تسفير.
وفي حال نجاح هذه الخطوة ستَسهل حركة المرور ويخفّ اﻻزدحام الحاصل يومياً على هذه الطريق ويفتح المجال لتنفيذ خطوات تالية على هذا الصعيد.
وبعيد انتهاء تنفيذ خطة إزالة الأكشاك ومواقف السيارات والبسطات في عكار، عقد لقاء تقييمي في مكتب قائد سرية درك عكار المقدم ماجد الأيوبي بحضور محافظ عكار عماد لبكي وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير، وأكّد المحافظ لبكي ان الخطة كانت حضارية ومنظمة، وكنا قد أعددنا لها مسبقاً مع البلديات والأجهزة الأمنية وكل الفعاليات السياسية، حتى إن أصحاب الأكشاك أنفسهم قاموا بفكفكتها بشكل طوعي، وهذا أمر يشكرون عليه، ويعبر عن روح التعاون والتنسيق بين الجميع، ولدينا خطوات نحضّر لها مع البلديات المعنية لتجميل مدخل عكار الجنوبي.
وأضاف: أهل عكار مع القانون وتحت سقفه، وهذا ما أثبتوه اليوم. وأتوجه بالشكر لكل القوى الأمنية على ما بذلوه. خطّتنا مستمرّة، ولدينا خطط تنسيقية للمستقبل منها سوق السمك ومواقف السيارات ويجري الإعداد لكل ذلك.
وأشار المحافظ لبكي الى انه عقد اجتماعًا مع رؤساء أقلام النفوس في عكار، وقد حدّدوا النواقص التي تشكو منها مراكز أقلام النفوس، وبدأنا بإعادة تأهيل وترميم قلم نفوس حلبا بمساعدة البلديات التي تدخل في نطاق هذه الدائرة، والجميع متعاون، وسنرى ان قلم النفوس في حلبا سيتغير بالشكل والتجهيزات، وسننطلق لاحقاً الى المكننة، ومِن ثمَّ نحو قلم نفوس العبدة الذي يُعتبر وضعه تعيسًا جدًّا، وأجرينا اتصالات مع البلديات لوضع خطة تأهيل وترميم وتجهيز مماثلة لما حصل بشأن قلم نفوس حلبا.
وخلص الى القول: الأهم هو التعاون والغيرة التي يبديها الجميع، وهناك تنسيق لإنماء عكار وازدهارها من قبل الجميع وهذا أمر حيوي ويبشر بالخير.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم