هذه هي مقبرة لبنان

هل تريدون أيها القرّاء أن تعرفوا كيف أن الطبقة السياسية في لبنان جعلت البلاد مقبرة للموت واليأس والخراب والزوال، في عزّ الحاجة إلى "لبنان المنارة"، وكيف جعلتها أرضاً لقذارات الأنظمة الاستبدادية وللجماعات التكفيرية، وكيف رمت بلاد الأرز على مفترقات المصائر المجهولة؟
إقرأوا غداً "مقبرة لبنان" في "ملحق النهار" الثقافي، وتصفحوا وقائع الكارثة التي ينفّذها القتلة الإقليميون والدوليون بأيدي اللبنانيين أنفسهم، قبل أيدي الآخرين.

تقرأون أيضاً: من نسيج الإنسان الفاسد لا يمكن أن يُصنَع شيءٌ مستقيم، "داعش" اكتشف رؤوسنا، أكلة اللحم وأكلة الجبنة، وبيروت قبل أن تموت.

وفي العدد: تحية الى الفنان الكبير ريمون جبارة، وعمدة بغداد المسيحي، في عيادة طبيبة نسائية سورية. وأيضاً: أيتها الزرقة، أيتها السماء، ارفعيني إليكِ، الاستبداد بوصفه نزوعاً شخصياً، المزار التركي، وأنحاؤكِ.