"الصحة" لـ"النهار":هذا مصير المرضى الذين يتعالجون على نفقتنا في "أوتيل ديو"

بعدما أوقف وزير الصحة وائل ابو فاعور عقد وزارة الصحة مع مستشفى "اوتيل ديو دو فرانس" وما تلاه من ردود بين الوزير وادارة المستشفى. لا تزال القضية متوقفة عند هذا الحد ولم تشهد العلاقة اي تطور، ولا يزال العقد مجمداً.

وولّد هذا الامر أسئلة عن المرضى الذي يتلقّون العلاج على نفقة الوزارة في المستشفى وماذا سيحل بهم.

وفي هذا السياق، كشف مصدر في وزارة الصحة لـ"النهار" ان المرضى الذين دخلوا الى المستشفى قبل وقف العقد يستمرون بتلقي العلاج والوزارة مسؤولة عن تغطية التكاليف كافة، اما بالنسبة للدخول الجديد فهو غير متاح. وبالنسبة لأصحاب الامراض المزمنة والذين ارسلهم طبيبهم الى "اوتيل ديو"، لفت المصدر الى انه عليهم الذهاب الى مستشفى آخر غير "اوتيل ديو" اذا ارادوا إكمال العلاج على حساب الوزارة، فجميع الاطباء متعاقدون مع اكثر من مستشفى".

من جهة ثانية، يكشف نقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون لـ"النهار" انه "لم يقم بوساطة بمعنى الوساطة، انما أجرى اتصالات من موقع الحرص على العلاقة بين الوزير والمستشفيات"، مشيراً الى انه "حتى اللحظة لم يحقق اي خرق في هذه القضية والطرفان لا زالا على موقفهما".

واذ اكد هارون ان المريض سيكون اكثر المتضررين من هذا الاشكال، دعا الى "حل هذه القضية بأسرع بما فيه خير المواطن ومصلحة المريض والوزارة والمستشفى".