السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الجمهوريون: تفويض أوباما استخدام القوة محاولة لتقاسم اللوم

المصدر: "أ ش أ"
الجمهوريون: تفويض أوباما استخدام القوة محاولة لتقاسم اللوم
الجمهوريون: تفويض أوباما استخدام القوة محاولة لتقاسم اللوم
A+ A-

كشف رئيس لجنة الشؤون العسكرية في مجلس النواب الأميركي ماك ثورنبيري أن بعض الجمهوريين يشككون في طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما تفويضاً لاستخدام القوة ضد المتشددين، ويعتقدون أنه ليس إلا محاولة لتقاسم اللوم إذا ما ساءت الأمور.


وقال النائب ثورنبيري - في كلمته بمجلس العلاقات الخارجية نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأميركية على موقعها الالكتروني اليوم، إن هؤلاء المشرعين الجمهوريين يعتقدون أن أوباما يريد ضمان أنه وحزبه ليسا مجبرين على تحمل الثقل الكامل للتخبط الاستراتيجي الذي تسبب فيه جزئياً انسحابه المبكر من العراق وعدم وجود استراتيجية فعالة لمواجهة "تنظيم الدولة الإسلامية".


وأضاف أنه "شخصياً يؤيد إعطاء تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، ولكن كان لديه تخوف من اقتراح الرئيس أوباما".


وتابع: "نحن نعيش في وضع يثير السخرية حيث يريد كثير من الجمهوريين منح الرئيس تفويضاً أوسع، بينما يريد العديد من الديموقراطيين أن يكبلوا يديه أكثر، ولذا هناك تساؤلات عدة في شأن كيفية الخروج من المأزق.


ورأت الصحيفة أن تعليقات ثورنبيري تبرز صعوبة المأزق الذي سيواجهه البيت الأبيض والديموقراطيون في محاولة الحصول على تفويض رسمي لاستخدام القوة العسكرية من الكونغرس ضد "تنظيم الدولة الإسلامية".


وكان البيت الأبيض أرسل في وقت سابق من هذا الشهر طلباً للحصول على تفويض باستخدام
القوة العسكرية، ولم يبد لا الجمهوريون ولا الديموقراطيون سعادتهم بالأمر، وبشكل عام يعتقد الجمهوريون أنه يضع الكثير من القيود ويكتف أيدي القادة العسكريين، ويرى الديموقراطيون أنه لا يضع قيوداً كافية ويمكن أن يؤدي إلى حرب برية أخرى في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر.
وكانت مدة الاقتراح المنصوص عليها ثلاث سنوات فقط ويحظر بنود الاقتراح "أي عمليات قتالية هجومية برية دائمة"، ولكن سيمتد التفويض باستخدام القوة العسكرية إلى الجماعات المرتبطة بـ"تنظيم الدولة الإسلامية" وربما خارج العراق وسوريا، ولن يلغي تفويض استخدام القوة العسكرية لعام 2001 الذي تستخدمه الإدارة لتبرير جهودها الحالية ضد تنظيم "القاعدة" و"تنظيم الدولة الإسلامية".


وأوضحت الصحيفة أنه مع هذه الفجوة العميقة بين الجمهوريين والديموقراطيين، فإنه من غير الواضح إذا كان هناك إمكانية الموافقة على التفويض قبل شن هجمة واسعة النطاق ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" في الموصل، وهو الهجوم الذي يشهد عدداً محدوداً من القوات الأميركية المصاحبة للقوات العراقية في أرض المعركة، والتي ستبدأ في نيسان أو أيار.


واستطرد ثورنبيري بأن الكونغرس يجب أن يستمع إلى استراتيجية أوباما ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" قبل منحه التفويض، وتساءل عما إذا كانت هناك استراتيجية للتصدي إلى هؤلاء الناس، أم هي مجرد عمليه احتواء على قدر الإمكان.
ووصف "تنظيم الدولة الإسلامية" بأنها أفضل منظمة إرهابية تدريباَ وأكثرها تطوراً وتجهيزاً واجهتها الولايات المتحدة على الإطلاق، قائلاً: "في رأيي لا يزال لديها الزخم، ولا تزال تنمو، لذلك يجب مواجهتها".


وحدد ثورنبيري موعداً لجلسة استماع إلى لجنة الشؤون العسكرية في مجلس النواب غداً للبت في مسألة التفويض، مع نائب رئيس أركان الجيش السابق والجنرال المتقاعد جاك كين والخبير روبرت تشيسني أستاذ في جامعة تكساس والعميد المشارك للشؤون الأكاديمية، وبنيامين ويتس كبير الزملاء في معهد "بروكينغز".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم