الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

في الصحافة العالميّة - الرابحون والخاسرون من اتفاق مينسك

A+ A-

"الموند": روسيا هي الرابحة


كتب برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسية سابقاً: "من قصر الرخام في مينسك أصدر الفريق الأوروبي ميركل - هولاند بعد ليلة مفاوضات طويلة ومرهقة بياناً أحيا الآمال في السلام. لكن ابتسامة بوتين الماكرة في الصورة الختامية تثير الشكوك. فهل خرج بوتين من هذا الاتفاق رابحاً؟ هذا ما اعتقده. وهل سيفي بوتين بوعوده بسحب الاسلحة الثقيلة؟ من الصعب ان يفعل ذلك... لقد سبق لي أن قرأت الكثير من النصوص التي تتحدث عن ضرورة احترام وحدة الأراضي وسيادتها قبل ان يقضي الواقع على جميع الآمال في الوحدة. لقد بذل فرنسوا هولاند وأنغيلا ميركل كل ما في وسعهما، وساهم تحركهما في اخراج أوروبا من حال الشلل. وفي كل الاحوال، تبقى الجهود الديبلوماسية أفضل من استخدام السلاح، والسلم أفضل من الحرب. واذا لم تسفر الحرب في أوكرانيا عن منتصر يمكن المراهنة على هذه التسوية التي تمّ التوصل اليها حتى لو كانت أشبه بسلام سلبي".


"الإيكونوميست": السلام الزائف


"ليست الآمال في تطبيق مخطط السلام في أوكرانيا كبيرة. وفور توقيع اتفاق مينسك بادر الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو الى تقليل التوقعات مشيراً الى الصعوبات التي تعترض تطبيقه... وفي الواقع حتى لو صمد وقف النار فان فلاديمير بوتين لن يتخلى عن رغبته في السيطرة على المستقبل السياسي لأوكرانيا. والدليل على ذلك المطالب الاضافية الي تقدم بها الانفصاليون صباح يوم الإثنين والتي لم تكن مدرجة في اتفاق مينسك مثل تعهد عدم انضمام أوكرانيا الى حلف شمال الأطلسي".


"الغارديان": بداية مرحلة جديدة


كتب ديمتري ترينين: "على رغم الاتفاق على وقف النار في مينسك، لا تزال التسوية السلمية في شرق أوكرانيا بعيدة. وعلى الارجح أن غالبية النقاط التي تضمنها الاتفاق بما فيها الاصلاحات الدستورية وسيطرة السلطات في كييف على الجزء الاكبر من الحدود الأوكرانية – الروسية قد لا تدخل حيز التنفيذ. وفي افضل التوقعات فقد يسفر هذا الاتفاق عن تجميد الصراع وقد يوقف عمليات القتل، مع ان هذا الامر ليس مضموناً. وما يمكن قوله إن اتفاق مينسك هو التسوية السياسية الأولى ضمن اطار الانقسام الأوروبي الجديد".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم