الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سويسرا تذيب صقيعها بكرنفال السامبا!

المصدر: "رويترز"
سويسرا تذيب صقيعها بكرنفال السامبا!
سويسرا تذيب صقيعها بكرنفال السامبا!
A+ A-

ارتبط مهرجان السامبا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في الأذهان بصور نساء تخففن كثيراً من ثيابهن، وعربات الزهور ذات الألوان المبهجة والكل يتحرك على نغمات طبول السامبا الساخنة.


وهذه السنة تطلب منك واحدة من مدارس السامبا أن تتخيل شيئا مختلفاً تماماً... سويسرا.


وبعدما تحول مهرجان ريو إلى ظاهرة عالمية احتدم السباق بين المدارس للفوز بالجائزة الكبرى، لاستعراض السامبا الراقص على عربات الزهور، ومن يريد الفوز يحتاج إلى مال كثير.


وتبحث مدارس السامبا عن رعاة لتوفير هذه الأموال، وبعدما أصبحت البرازيل سوقا جذابة، لكل شيء من الزراعة الى مطاوي الجيب، دخل الى الركب شركاء جدد غير معتادين.


وقال فرناندو أورتا رئيس فريق أونيدوس دا تيخوكا الفائز باللقب في كرنفال السامبا العام الماضي والذي يدافع للاحتفاظ به هذه السنة، وهو يمسك بسيجار كوبي بين أصابعه "حين طرقت سويسرا الباب بعرضها، كان عليّ أن أفكر به".


وبالنسبة إلى سويسرا يوفر لها الكرنفال فرصة للتخلص من بعض الصور النمطية وأيضاً، فرصة للشركات لاختبار سوق صاعدة مهمة.


والاتفاق معناه أن تتحول سويسرا الى موضوع الموكب الذي ستنظمه مدرسة تيخوكا وأيضا أغنية السامبا الراقصة وأن يرتدي الراقصون أزياء مرتبطة بسويسرا، يجسدون فيها ما يراوح ما بين العالم ألبرت أينشتاين ومطواة الجيش السويسرية، والتغني "بسويسرا وقصة إلهامك" من فوق عربة زهور مغطاة بثلوج صناعية.


وقال السفير السويسري في البرازيل اندريه ريجلي: "حتى تهزم المفاهيم النمطية عليك أن تلعب بها".


وأقر بأن المهمة ليست سهلة واستطرد: "الأفكار النمطية موجودة لدى الجانبين، فبالنسبة لكثيرين في سويسرا الكرنفال يتلخص في نساء عاريات الصدور". اما بالنسبة الى آخرين، فالكرنفال فرصة لزيادة الوعي بقضايا اجتماعية.


وتتعاون الأمم المتحدة مع مدرسة مانغويرا للسامبا للترويج لحقوق المرأة ومكافحة العنف المنزلي وتوزع الواقي الذكري مجاناً تحت شعار "خلال الكرنفال تخلص من خجلك لكن لا تفقد احترامك".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم