اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تجمع نحو 50 شخصاً بدعوة من شبكة "الصحافيين السودانيين"، للاعتصام امام مجلس الصحافة الذي تديره الحكومة احتجاجاً على عملية مصادرة السلطالت السودانية نسخ 13 صحيفة، في اجراء هو الاوسع منذ اعوام عدة.
وافاد مركز "صحافيون لحقوق الانسان" ان الامن "صادر صحف "التيار" و"الراي العام" و"الإنتباهة" و"آخر لحظة" و"الأهرام اليوم" و"أول النهار" و"الوطن" و"السوداني" و"الوان" و"الصيحة" و"المجهر السياسي" و"الدار" و"حكايات"، في سابقة نوعية في تاريخ مصادرة الصحف بعد الطباعة، دون أن يكشف الاسباب".
واتهم المركز جهاز الامن كذلك بمصادرة عدد الأحد من صحيفة "التيَّار" في ظل "تواتر معلومات بعلاقة أسباب المصادرة في جريمة الحاوية المشعَّة التي سمحت السلطات لإحدى شركات البترول بإدخالها البلاد عبر ميناء بور سودان".
وفي السياق نفسه، قال رئيس تحرير "التيار" عثمان الميرغني: "بعد ان اكتملت طباعة الصحيفة امس، حضر ضباط من جهاز الأمن وصادروا كل النسخة المطبوعة دون أن يقدموا أسبابا لذلك،" مضيفاً "تمت مصادرتنا ثلاث مرات خلال أسبوع واحد".
ويصادر جهاز الامن عادةً نسخ صحيفة ما بسبب محتوى احد المقالات، لكن مصادرة هذا الكم من الصحف يعتبر امراً نادراً.
يذكر ان "مراسلون بلا حدود" في تصنيفها العالمي لحريات الصحافة تضع السودان في المرتبة 172 بين 180 دولة، اي قبل ايران مباشرة.
وغالبا ما توجه اصابع الاتهام الى السلطات السودانية في مسالة الاعتداء على حرية التعبير والتوقيف العشوائي للمعارضين وتكميم افواه الصحافيين.
