الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قاسم: لرئيس لا يغطي حيتان المال

المصدر: النبطية- "النهار"
قاسم: لرئيس لا يغطي حيتان المال
قاسم: لرئيس لا يغطي حيتان المال
A+ A-

ككل عام، أحيا "حزب الله" يوم الشهداء القادة بمهرجان مركزي احتضنته بلدة جبشيت الجنوبية، غير أنه بدا واضحاً من خلال مشاركة نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة جداً أن الحزب اراد إعطاء المناسبة زخماً إضافياً في حضور ممثلين عن حزب البعث العربي الإشتراكي و"اتحاد علماء فلسطين" والتنظيم الشعبي الناصري" الى حشد من رؤساء البلديات وشخصيات.


وكانت كلمة لقاسم أكد فيها أن "فعل المقاومة يتترجم من خلال أربع عناوين التحرير والإستقلال والحماية والمستقبل (...) فمشروع المقاومة يتقدم لأنه لو قارناه ببداية إنطلاقتنا عام 1982 لوجدنا أننا نسير بخطى تصاعدية عكس المشروع المعادي المصاب بخيبات الأمل".


وتطرق الى عملية شبعا الأخيرة قائلاً: "كان لهذه العملية نتائج ستترك أثارها على مستقبل المسيرة الجهادية لأنها رمست خطوطاً حمراً وجعلت العدو غير قادر على رسم قواعد الاشتباك وفق ما يريد كون المقاومة لا تقبل انصاف الحلول مع العلم أننا كنا بموقع الدفاع ولسنا من دعاة الحرب لكن لا يمكن تهديدنا بحرب".


وشدد على أن الحزب "سيقاتل حيث يكون مشروع المقاومة وليس له علاقة باي قتال خارج عن هذه الدائرة. فالكل شاهد كيف اتت القاعدة بكل مسمياتها في رعاية دولية لتشكل خطراً حقيقياً على بلدان منطقتنا، لكنه سرعان ما تبين للآخرين أنها بدأت تشكل خطراً عليهم أيضاً كون الخطر التكفيري خطر يطال الجميع وأن كنا سبقنا السباقون بمواجهته لكننا نلمس اليوم سعي الى وضع خطط مواجهته من الذين لامونا على مواجهته أولاً لذلك نقول لكل المستكبرين أنتم تدفعون ثمن خياراتكم السياسية (...)".


ولفت الى انه "من الأفضل أن نقاتل الخطر التكفيري في الشارع الثاني بدل أن نقاتلهم أمام منازلنا"، متسائلا: "كيف يحق للتحالف الدولي التحرك ولا يحق لنا تشابك أذرع المقاومة في مواجهة هذا الخطر؟ فمشروع تحويل سوريا المقاومة الى سوريا الإسرائيلية قد سقط ولا حل سوى من طريق الحل السياسي بين مكونات سوريا".


وفي الشأن الداخلي، قال: "أعطى حزب الله كل التسهيلات لضمان الاستقرار الأمني والسياسي حتى أننا أعطينا الدولة ولم نأخذ منها شيئاً لأن خيارنا في الحزب هو التكامل بين الدولة والمقاومة. وهذا النموذج ليس له آخر في هذا العالم".


ودعا الى إنعقاد جلسات المجلس النيابي لا سيما جلسة إنتخاب الرئيس لأن ما كان يمكن إنجازه منذ سنة يمكن انجازه اليوم او بعد سنة سيتنجز لذلك يجب على الجميع التحلي بالجرأة لانتخاب الرئيس وأن كان قوياً فلا داعي للخوف من قوته، فنحن مع رئيس للبنان وليس رئيساً يغطي حيتان المال".
وختم بـ"أهمية الحوار مع المستقبل لتذليل العقبات بما في مصلحة البلد".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم