الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

للأهل فقط!

للأهل فقط!
للأهل فقط!
A+ A-

يتشارك الأهل في معظم الأحيان الشعورَ بالقلق والهمّ والفشل، معتقدين أنهم لا يرعون أطفالهم بالطريقة المثلى ولا يربّونهم أفضل تربية. لكن في الواقع، عليهم أن يكافئوا أنفسهم ويتذكّروا أنهم يقومون بالعديد من الأمور التي تحمي أطفالهم وتؤمّن لهم الشعور بالأمان والراحة.


إذا كنتَ والداً أو والدة، لا تلُم نفسك! فإذا قمتَ بالأمور العشرة التالية التي نشرَتها المدوّنة الإلكترونية في الصحيفة الأميركية "الهافينغتون بوست" في 2 شباط الجاري، أنت في الطريق الصحيح:


 


 


1- تضحّي من ذاتك يومياً:


كل أم وأب يفعل ذلك. فإن كنتَ في المنزل أم في العمل، لا يهم. أنت تعلم أنك تضحّي بنفسك، بجسمك، براحتك، وبمحيطك. تضحّي وشريكُك بالكثير من الأمور، ما يجعلكما ناضجَين أكثر، وتتخليان عن الأنانية لتخدما وتُريحا طفلكما. والخدمة فضيلةٌ من أسمى الفضائل.


 


2- تتّخذ أيضاً وقتاً مستقطعاً لك:


قد يبدو الأمر مناقضاً لما سبق، ولكنه مهمّ جدّاً. إذا ارتحتَ لوقتٍ قصير، أنت ترعى أطفالك بشكلٍ جيد. لا بأس إن حمل أحدهم الطفل حتى ترتاح في قيلولة، فمن الضروري أن تعتني بنفسك حتى تصبح أفضل في وقتٍ لاحق. كذلك، أنت تعلّم أطفالك أنك إنسانٌ مثلهم وتحتاج للراحة والنوم. وهل توجهتَ مع أصدقائك إلى خارج المنزل؟ هذا أمرٌ جيد أيضاً. فأنت تُغني علاقاتك الاجتماعية وتتواصل مع أشخاص آخرين وتكوّن شخصيتك خارج إطار مسؤوليتك كوالد أو والدة. تذكّر أنك شخصٌ عليه أن يضحك ويتشارك الحديث مع الناس، فتعود مسروراً وتقدّر النعمة المتمثلة بأطفالك أكثر.


 


3- تُطعم أطفالك:


أكان الطعام سلطة أم بطاطا مقلية أم معكرونة، لا يهم. أكان الحليب حليبَ الأم أم حليباً بديلاً، أنت تقوم بواجبك في تغذية طفلك. وإذا حضّرتَ الطعام في المنزل، أم ابتعتَه جاهزاً، فالمهم أن طفلك يتغذّى وينمو.


 


4- تكسوهم:


تحمي جسم طفلك الصغير وتُدفئه بأجمل الألبسة. تبتاع له الأحذية الصغيرة بعناية، وتسعى لاختيار الألوان المفضّلة لديه. تدل عنايتك بالتفاصيل بهذا الشكل إلى أنك تريد الأفضل لطفلك.


 


5- تدير منزلك وترتّبه:


تتطلب العناية بالمنزل وترتيبه بذل جهد كبير، خصوصاً إذا ما كانت الأسرة مؤلّفة من أطفال. لا تلُم نفسك إذا لم تغيّر الشراشف منذ فترة، أو إذا انتشرت الألعاب من وقتٍ لآخر في أرجاء المنزل. فسيكون منزلك فوضوياً في الكثير من الأحيان، أو على الأقل غرفة منه. وهذا أمرٌ طبيعي يحصل مع الجميع.


 


6- تلعب مع أطفالك:


حتى لو كانت اللعبة بسيطة جدّاً، كتقاذف الطابة، أو تتطلب مجهوداً وتركيزاً كلعبة "البازل"، فأنت تلعب مع طفلك! وهي خطوة مهمة وأساسية لنموه النفسي السليم. إذا لعبتما بالدّمى، أو شاركته الرّسم، أو قراءة قصة، هنيئاً لك! إذ أفضل ما عليك صرفه على أولادك هو الوقت، وليس المال.


 


7- تحتفل بمخيلتهم:


يصدّق الأطفال الكثير من الأمور الخيالية، فتحتفل معهم بمخيّلتهم والأمور السحرية التي تستحوذ على اهتمامهم. من "بابا نويل"، إلى "أرنب عيد الفصح"، فـ"سوبرمان"... لا بأس إن لعبتَ دور المذهول بهذه الأمور، وشاركت أطفالك روعتها.


 


8- تسيطر على نفسك:


عندما تمتنع عن الصراخ والمشاجرة وتهديد طفلك، فتكلّمُه بديبلوماسية. وعندما تصبر أكثر من خلال مساعدته في فرض المدرسة، وعندما تهدّئه خلال بكائه... أنت تسيطر على نفسك، وتعبّر عن الصبر والحنان لطفلك، ما يجعلك والداً جيداً.


 


9- تعلّمهم:


لا يجب تعليم الطفل كيفية الأكل والمشي والنوم، بل عليك تعليمه تحمل المسؤولية، والأخلاق، والتصرف بمدنية. فإذا لاحظت أن طفلك يلفظ كلمة "شكراً" بنفسه، أو يلقي التحية على الناس، أنت تعلّمُه حسن التصرف، وهو أفضل أمثولة!


 


10- تتخطّى الصعوبات وتستمر في تحمل المسؤولية:


قد تمرّ ليالٍ من دون أن تنام، أو تشعر بالإرهاق لعدّة أيام، ولكنك تستمر في تحمل مسؤوليتك كوالد من دون توقّف، وتشكّل سنداً صلباً لأطفالك في كل الأوقات. هذه مسؤولية كبيرة، وأخلاقية عالية منك، عليك تعويد نفسك عليهما!


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم