الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ثلوج "يوهان" لم تمنع تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع الشمالي

المصدر: "النهار"
خليل فليحان
ثلوج "يوهان" لم تمنع تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع الشمالي
ثلوج "يوهان" لم تمنع تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع الشمالي
A+ A-

استفاق سكان البقاع وتحديدا في قضاء بعلبك الهرمل على خبر تنفيذ ساعة الصفر للخطة الأمنية التي كانوا يتوقعونها لكن ليس في توقيت عاصفة "يوهان " التي تغطي البقاع بالثلوج التي قطعت بعض الطرق الداخلية . لم تمنع اجواء الطقس القارس القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام وآمن دولة من تنفيذ الخطة في تلك المنطقة لانهاء الفلتان الامني الذي بلغ ذروته بدءا بخطف لبنانيين وسوريين وعدم الإفراج عنهم الا بمبالغ مالية مرتفعة اضافة الى عصابات سرقة سيارات في المنطقة ومن خارجها وإيوائهم بأكثر من قرية وعدم إعادتها الا لقاء دفعات نقدية اضافة الى تهريب مخدرات بعد انتاجها في مصانع في اكثر من قرية دون ان ننسى مجمعات لا بأس بها من المجرمين .


لم يأبه ضباط تلك القوى وجنودها بالصقيع وعمدوا على تنفيذ مهمتهم . وفي المعلومات الواردة من المنطقة ان البقاعيين عموما والبعلبكيين وجيرانهم مرتاحون لعودة هيبة الدولة الى بلداتهم وقراهم من اجل تبديد المخاوف التي جعلتهم يعيشون كوابيس الرعب لتلك الفئة التي شوهت صيت اَهلها وجعلت الكثيرين يتركون منازلهم الى أماكن اخرى من البلاد سعيا وراء لقمة العيش وطلب الامان لعائلاتهم .


وافادت معلومات أمنية "النهار" من مكان انتشار القوى الأمنية ان لوائح اسمية بيد العسكر داهموا بموجبها منازل او الأماكن المحتمل ان يكون المطلوبون قد لجأوا اليها لاعتقالهم وسوقهم الى العدالة فأبشروا بتطويق بلدتي بريتال وحورتعلا وتم تفكيك مركزين لاستخراج المخدرات .


لم تشر المعلومات الى المدة التي تستوجب تنفيذ الخطة ولن تتوقف قبل إتمام ما وضعت من اجله وهو إلقاء القبض على المتهمين بجرائم قتل واختطاف مقابل دفع فدية للافراج عنهم ووقف تصنيع المخدرات وما شابه من ارتكابات مخالفة للقانون نظرا الى تداعياتها الإيجابية على سكان المنطقة ما يفسح في المجال امام انتعاش محتمل مع حلول الهدوء والاستقرار الامني في ربوعها .


وتمنى سكان القرى المجاورة لعرسال تنفيذ خطة أمنية من نوع آخر تحرر جرود عرسال من مسلحي "داعش" و"جبهة النصرة" الذين يمارسون الهجمات على مواقع للجيش المنتشرة في المدى الجغرافي بين الجرود وقراهم من اجل حمايتهم ومنع وصول هؤلاء المسلحين اليهم الذين يهدفون الى ارتكاب مجازر مذهبية لافساد العيش المشترك الذي تمتع به تلك القرى .


وافاد مرجع أمني ان مثل هذه الخطة هي قيد الاعداد وتستوجب أسلحة معينة يتم استيرادها بموجب الهبة السعودية من المصانع الفرنسية والاميركية وان نجاحها يستوجب طقسا ربيعيا .


واكد ان الخطط الأمنية للمناطق تسير بخطى ثابتة وغير قابلة للاهتزاز كما حصل في طرابلس على ان تمتد الى مناطق اخرى.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم