الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الوثنية تستعيد شعبيتها: هنا نعبد "ثور" و"أودين" و"فريغ

المصدر: "رويترز"
الوثنية تستعيد شعبيتها: هنا نعبد "ثور" و"أودين" و"فريغ
الوثنية تستعيد شعبيتها: هنا نعبد "ثور" و"أودين" و"فريغ
A+ A-

سيتمكن الايسلنديون قريبا من العبادة علنا في معبد مخصص لـ"ثور"، "أودين" و"فريغ"، بعدما انطلقت، ابتداء من الشهر الجاري، اعمال بناء أول معبد مهم في الجزيرة للآلهة الإسكندنافية، منذ عهد الـ"فايكنغ".


عبادة الآلهة في اسكندنافيا تراجعت امام المسيحية من نحو الف عام. والنسخة الحديثة من العبادة الوثنية النوردية تكتسب شعبية في ايسلندا. "لا أعتقد أن أي شخص يؤمن برجل أعور يركب حصانا بثمانية أقدام"، يقول هيلمار أورن هيلمارسن، وهو الكاهن الاعلى لجمعية "Asatruarfelagid" التي تسوق لعبادة الآلهة الإسكندنافية. "نرى في القصص استعارات شعرية ومظهرا من مظاهر قوى الطبيعة وعلم النفس البشري".


تظهر احصائيات في ايسلندا ان العضوية في جمعية "Asatruarfelagid" تضاعفت 3 مرات خلال العقد الماضي، ليصل عدد اعضائها الى 2400 العام الماضي، من مجموع 330 الفا من السكان. المعبد سيكون دائريا، وسيحفر على عمق 4 أمتار (13 قدما) اسفل تلة تطل على العاصمة الايسلندية "ريكيافيك"، وتعلوه قبة تسمح بدخول ضوء الشمس. "الشمس تتغير وفقا للمواسم. كأننا بهذه الطريقة نجعلها ترسم لنا الفضاء"، يشرح هيلمارسن.


بعد الانتهاء من البناء، يستضيف المعبد احتفالات، كالاعراس والجنازات. وستعمد المجموعة أيضا الى تنشئة المراهقين على تلك العبادة، على غرار ما تقوم به بقية الديانات. يشار الى ان الوثنيين الجدد في ايسلندا لا يزالون يحتفلون بالطقس القديم لتقديم الذبائح الى الآلهة، والمعروف بتسمية "بلوت"، بالموسيقى والقراءات والأكل والشرب. لكنهم تخلوا عن ذبح الحيوانات.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم