مزيد من القداديس بمناسبة عيد مار مارون

بمناسبة عيد مار مارون ترأس سيادة المطران مارون العمار النائب البطريركي على رعية اهدن زغرتا قداسا احتفاليا في كنيسة مار مارون - زغرتا عاونه كهنة الرعية وحضره حشد من المؤمنين .
بعد الانجيل المقدس كانت عظة للمطران العماراستهلها معايدا كل من يحمل اسم مارون وقضيته .
وأضاف :"تاريخ كنيستنا المارونية منذ نشأتها ولغاية الآن، مرّ بتبدلات سريعة أحيانًا وبطيئة أحيانًا أخرى. انطلقت من بقعة معينةفي شرقنا العزيز، مع جماعة محدّدة، وانتشرت في كل الأرض وبين كل الشعوب، وكنيستنا كحبة القمح، مرّت وما زالت تمرّ، في تربة الموت، سامعة وصية يسوع وحده، آملة أن تكون ثمارها بما يرضي قلب الرب ورسالته في هذا الشرق الذي علّق على خشبة الصليب منذ مئات السنين وما زال.
وختم :"لا تخافوا أيها الأحباء من المتغيّر لأنّه سيصل بنا إن كنا مؤمنين إلى الثابت الأزلي الذي لا يتبدّل ولا يتغيّر، يسوع المسيح ابن الله الحي. آمين."
وفي الختام بارك المطران العمّار هريسة العيد بحضور الكهنة وأعضاء الاكليروس الاهدني الذين قدّموا له هدايا رمزية بمناسبة عيد مار مارون الذي يحمل اسمه .وتقبل التهاني من أبناء الرعية في هذه المناسبة في قاعة الكنيسة.

القليعة
وترأس راعي ابرشية صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج بقداس عيد مار مارون في كنيسة مار جرحس في القليعة وعاونه كاهن الرعية الخوري منصور الحكيم. وشارك بالقداس ضباط من الكتيبة الاسبانية والوحدة الصربية وحشد من ابناء البلدة.
وبعد الانجيل القى الحاج عظة تناول فيها مسيرة القديس مارون آملا ان يلهم القادة المسيحيين الموارنة التوصل الى اتفاق لانتخاب رئيس للجمهورية.

البترون
 

من جهة ثانية دعا راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله قداس عيد مار مارون في المقر الاول للبطريركية المارونية في كفرحي حيث هامة القديس مارون " الى مواجهة العاصفة التي تعبر اليوم بشرقنا الاوسط وبدولنا هي عاصفة هوجاء، عاصفة التعصب والتطرف الاعمى والحرب باسم الدين والدين منها براء. نحن الموارنة واللبنانيين عموما مدعوون لأن نواجه هذه العاصفة موحدين متماسكين مسيحيين ومسلمين لكي تعبر العاصفة وستعبر العاصفة ونحن سنبقى ورسالتنا ستبقى ووطننا سيبقى وطنا رسالة."

وقال في عظته "يحل علينا عيد ابينا مار مارون هذه السنة في ظروف استثنائية جدا لكنها ليست المرة الاولى في تاريخ كنيستنا وشعبنا ونحن اليوم نطلب منه ان يعطينا القوة والجرأة لمواجهة هذه الظروف الاستثنائية."
وتناول حياة القديس مارون وكنيسته التي تحمل اسمه ، الكنيسة المارونية.