الليلة التي ينتظرها الملايين... مَن الأوفر حظاً للفوز بجوائز "غرامي" الموسيقية؟

يعتبر النجمان فاريل وليامز وبيونسيه الى جانب النجم الصاعد سام سميث الاوفر حظا للفوز بجوائز "غرامي" الموسيقية التي توزع مساء اليوم في لوس انجليس.

ورشح كل من هؤلاء الفنانين في ست فئات من جوائز "غرامي"، اعرق المكافآت الموسيقية الاميركية.
وتعد بيونسيه الفنانة التي حصدت أكبر عدد من الترشيحات لجوائز "غرامي" (ست جوائز سنة 2010). لكنها لم تفز يوما بجائزة افضل البوم، وقد تنال هذه الجائزة بفضل الألبوم الذي يحمل اسمها.

أما فاريل وليامز، المنتج والمؤلف والمغني الموهوب، الذي بقي في الظل سنوات كثيرة، فقد ينال أخيرا تقديرا جديرا بمسيرته التي أطلقها في التسعينيات. ولقيت أعمال حديثة عدة للأربعيني، الذي تتولى زوجته تنسيق أزيائه نجاحا كبيرا أخيراً، من قبيل "بلورد لاينز" مع روبين ثيك و"غيت لاكي" مع فرقة "دافت بانك" وأغينة "هابي" التي ذاع صداها في أنحاء العالم أجمع.

وغزت أغنية "ستاي ويذ مي" لسام سميث، مغني السول البريطاني البالغ من العمر 22 سنة قلوب الأميركيين. ولقيت أغنية "آيم نات ذي أونلي وان" المأخوذة أيضا من ألبومه الأول "إن ذي لونلي آور" نجاحا كبيرا.

وقد ينال المؤلف والملحن بيك عدة جوائز أيضا خلال هذا الحفل الذي يقام في مركز "ستايبلز سنتر"، فهو رشح في أربع فئات.

وتركز الترشيحات هذه السنة على المغنيات التي تحمل أغنياتهن صبغة موسيقى آر أند بي، لا سيما في فئة أفضل اغنية.

ورشحت مغنية الراب وعارضة الأزياء الأوسترالية إيغي أزاليا (24 سنة) لأربع جوائز بفضل أغنيتها "فانسي" المأخوذة من الألبوم الذي يحمل الاسم عينه. كما رشحت في فئة أفضل اغنية مغنية أوسترالية أخرى هي سيا مع "شاندلير".

وتتنافس الأوستراليتان في هذه الفئة مع تايلور سويفت المرشحة عن أغنيتها "شايك إت أوف" المأخوذة من ألبومها "1989"، الذي اعتبر أكثر الألبومات مبيعا عام 2014، مع أكثر من اربعة ملايين نسخة.

ويتضمن الحفل عروضا لكل من مادونا وفرقة "إيه سي- دي سي"، وبول مكارتني وريهانا وكانيي ويست.