مشاهدة التلفاز لساعات طويلة قد يكون عارضاً من عوارض الكآبة. هذا ما أوضحه باحثون من جامعة تكساس الأميركية في دراسة نشرت في 29 كانون الثاني 2015.
للتوصّل إلى هذه النتيجة، درس الباحثون حالة 316 فرداً تراوح أعمارهم بين الـ 18 و29 سنة. وقد تبيّن أنّه كلّما شعر المشاركون بالحزن أمضوا ساعات أكثر أمام شاشة التلفاز. من هنا تظهر ضرورة الأخذ بعين الاعتبار سلوك الفرد وعدم تجاهل الوقت الذي يمضيه أمام التلفاز، لأنّ هذا العارض يشير إلى احتمال إصابته بالكآبة، ويؤدي إلى البدانة ويسبب الأرق.
ستقدّم هذه الدراسة في شهر أيّار من هذا العام أثناء الاجتماع السنوي للـ International Communication Association في بورتو ريكو.