الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

البقاء متأهباً خارج دوام العمل مضرّ على المدى الطويل

البقاء متأهباً خارج دوام العمل مضرّ على المدى الطويل
البقاء متأهباً خارج دوام العمل مضرّ على المدى الطويل
A+ A-

بوجود أجهزة التكنولوجيا، والتي دخلت مجالات عمل عدة، أمسى الموظف في حال تأهب دائم حتى خارج إطار دوام عمله، ولكن هذا قد يترتب عنه آثار ضارّة على المدى الطويل في صحته النفسية وحياته الخاصة.


توصّلت إلى هذه النتيجة الدراسة التي أجرَتها جامعة سوريي الإنكليزية (University of Surrey)، بعدما استندت إلى 65 استفتاء لموظّفين في شركات متنوعة، وصل عددهم إلى أكثر من 50 ألف موظّف. وتعمّدت الدراسة أن يكون عددٌ كبيرٌ منهم مِمن يبقون متأهبين مهنياً، بمعنى أن يكون الموظّف حاضراً في كل الأوقات للرد على هاتفه أو على أي رسالة إلكترونية أو موضوع يتعلق بالعمل، حتى لو كان خارج إطار دوامه في مكان الوظيفة.


يُذكر أن هؤلاء الموظفين، والمسؤولين عنهم أيضاً، اعتقدوا أن اعتماد هذه الطريقة في العمل يحسّن من إنتاجيتهم، ويفعّلها ويعود بالإيجاب عليهم وعلى الجودة المنتَجة، وهو أمرٌ صحيح للوهلة الأولى، ولفترة معينة، يؤكد موقع Medical News Today، لكنه يحذّر من أن البقاء في حال تأهب دائم على مدار 24 ساعة في اليوم، وكل يوم، أمرٌ خطيرٌ للغاية، وله تداعيات سلبية على صحة الإنسان.


وتخلص الدراسة إلى أن هذه السياسة في العمل فعّالة لفترة معينة فقط، لأنها تجعل الموظف يعمل لساعاتٍ طويلة إضافية، وتؤذي بصره وصحته النفسية، وتزيد من منسوب الإجهاد في حياته، وتهدم التوازن بين حياته المهنية والشخصية.


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم