الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سليمان من بيت المحامي: حل الأزمة تطبيق "إعلان بعبدا"

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
سليمان من بيت المحامي: حل الأزمة تطبيق "إعلان بعبدا"
سليمان من بيت المحامي: حل الأزمة تطبيق "إعلان بعبدا"
A+ A-

اعتبر الرئيس ميشال سليمان، في كلمة القاها في ندوة بعنوان "رئاسة الجمهورية بين الامس واليوم"، نظمتها نقابة المحامين في بيت المحامي، "ان الازمة في لبنان لن تحل الا بتطبيق اعلان بعبدا".


وقال: "من قاطع انتخابات الرئيس لا يجب أن يمدد لنفسه وتحديد النصاب أو تخفيضه"، مشيرا الى ان سنتين من ولايته الرئاسية "كانت تصريف اعمال وهذا امر معيب"، مؤكدا انه "يجب ان يكون رئيس الجمهورية قادرا على حل مجلس النواب وتحديد النصاب وتخفيضه".
ورأى "ان الحرب الباردة اليوم اشد من الحرب الباردة القديمة"، معتبرا انها "عطلت محاولات الديمقراطية التي حصلت في المنطقة العربية بسبب تقاسم النفوذ"، وقال: "هذه الحرب ترتفع سخونتها بسبب التعسف الاسرائيلي، الامر الذي أدى الى تنامي الارهاب بحجة الظلم على المسلمين وبات الارهاب يهدد باندلاع حرب عالمية".


وتابع: "في ظل هذا المحيط بقي لبنان مستقرا نسبيا على كل المستويات وهذا يدل على تمسك اللبنانيين بالعقد الاجتماعي، وهذا الموضوع يتطلب ارتقاء لتأمين مصالح الشعب والحفاظ على المكتسبات الديموقراطية".


وسأل ممثل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الأب عبدو أبو كسم: "أين هي رئاسة الجمهرية اليوم؟ ومن المسؤول عن تعطيل إنتخاب رئيس للجمهورية؟ وإلى متى سنبقى من دون رئيس؟ ولماذ لا يقوموا بواجباتهم من إئتمنوا على انتخاب الرئيس؟
وقال: "نسمع دعوات تدعو إلى ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية، ولكن على الأرض لا نرى سوى تمنيات لا تصل إلى درجات الأحلام".
واكد "ان الكنيسة لن تنسى ولن تسكت إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية"، مشددا على "ان الرئيس القوي قوي بصلاحياته وقدرته بأن يكون مجردا من المصالح الفردية في سبيل المصالح الوطنية".


وقال: "لن نستكين إلا قبل انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد رئيس يؤمن الإنتظام العام فلا بد من هذا الوطن أن يستكين. وبعد انتخاب الرئيس علينا النظر بصلاحيات رئاسة الجمهرية ليعود لها دورها بتطبيق الدستور بشكل يكفل المساواة بين كل أبنائه".


وقال نقيب المحامين جورج جريج: "رئيس خبرناه افضل من رئيس يختبرونه قبل انتخابه، رئيس امر واقع افضل من الفراغ، رئيس يبقى في سدة الحكم الى حين انتخاب رئيس افضل من الشغور، رئيس ممدد لذاته لا يقل شأنا عن مجلس ممدد لذواته".
وأشار الى انهم "يريدون رئيسا يأتي بشروطهم. يريدون رئيسا بالتعيين الانتخابي وهذه اهانة للموقع الاول في الدولة، يريدون رئيسا في الجمهورية ونحن نريد رئيسا للجمهورية وعلى الجمهورية، نريد رئيسا الآن للبنان الواحد الموحد رئيسا لبنانيا قويا".


كما تحدث الدكتور انطوان سعد، معتبرا "ان المناصفة بعد الطائف لم تتحقق ما أضعف دور الرئيس، كما أن المناصفة في الوظيفة العامة لم تتحقق كذلك في التجنيس، كذلك عجزت الدولة عن مكافحة الفساد في الإدارة".
وقال: "موقع رئيس الجمهورية يحتاج إلى تعديل بعض الصلاحيات فيه، فيجب منح الرئيس صلاحية دعوة مجلس الوزراء في حالة الضرورة وعلى الرئيس أن يعطي رأيه في تشكيل الحكومة".


وتابع: "وجدنا بعد الطائف رئيسا تمسك بإعلان بعبدا الذي حمى إتفاق الطائف رئيسا قويا، رئيسا للدولة وليس للسلطة، رئيسا مدافعا عن الدستور كما فعل الرئيس سليمان".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم