الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ديفيد هاسيلهولف يغني من أجل ما تبقى من جدار برلين\r\n

A+ A-

حضر الممثل الأميركي ديفيد هاسيلهوف الى برلين لدعم المعارضين لهدم ما تبقى من جدار برلين في مدينة يتمتع فيها بشعبية كبيرة بعدما غنى عند اقدام الحائط في 31 كانون الاول 1989. وقال بطل مسلسل "باي ووتش" الشهير أمام آلاف المجتمعين أمام "إيست سايد غاليري" وهي جزء من الجدار يمتد على 1.3 كيلومتراً مربعاً زينه فنانون "اتيت لاقدم لكم دعمي لاني ارى ان بقايا الجدار هي جزء من التاريخ. يجب ان نتذكر أن أناسا فقدوا حياتهم هنا من أجل الحرية".
ثمّ غنى هاسيلهوف أغنيته المعروفة جداً في المانيا "لوكينغ فور فريدوم" التي أصبحت رمزا لسقوط جدار برلين في التاسع من تشرين الثاني 1989 لكثير من الالمان خصوصا في المانيا الشرقية سابقا. وكان أدى هذه الاغنية في 31 كانون الاول 1989 بعد اسابيع قليلة على الثورة السلمية التي ادت الى فتح الجدار. وارتدى يومها سترة فيها انوار وامضة فأثار حماسة سكان برلين الذين لم ينسوا ذلك حتى الان.
ومنذ شباط الماضي يحشد سكان برلين صفوفهم لانقاذ بقايا جدار برلين وهو احد رموز الحرب الباردة الذي تحول الى نقطة جذب سياحية وهو اليوم مهدد بسبب مشاريع عقارية.
ويشكل "ايست سايد غاليري" الجزء الاكبر من بقايا الجدار النادرة الذي قسم المدينة الى شطرين من 13 أب 1961 الى 9 تشرين الثاني 1989.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم