Arabs got talent عروض باهرة في الغناء والرقص والتمثيل والترفيه

بعد ستة أسابيع من تجارب أداء المتبارين أمام لجنة التحكيم، بدأت الفرق العربية المشاركة في برنامج Arabs got talent بتقديم عروضها أسبوعياً على شاشة MBC.
وقد تميّزت حلقة السبت الفائت بتنوّع العروض بين غنائية وراقصة وتمثيلية وترفيهية. كما توجت الحلقة بفوز الصغيرتين اللبنانيتين البارعتين كارن وتلما بعد مفاضلة اللجنة بينهما وبين الثنائي المغربي عمر وكلوديا، أما الصغيرة المصرية ياسمينة فقد حصلت على أعلى نسبة من تصويت الجمهور.
في بداية الحلقة قدم الفريق المصري "حركة وتر" عرضاً موسيقياً لمجموعة شبان يعزفون على الكمان والتشيللو والدرامز، ورغم أنهم كانوا قد قدموا عرضاً أكثر جمالاً في إطلالتهم الأولى، إلاّ أنهم هذه المرّة ركّزوا على الإثارة والإكثار من ضجيج أكورات الآلات مما أفقد لغة الموسيقى جمالها. كذلك كان عرض الجزائري سفيان أقلّ وهجاً من إطلالته الأولى، فقد كرّر حركات جسده وذهب إلى مطولات أثناء رقصه التعبيري مع كرة شفافة، مع ذلك يسجّل له إحساسه العالي في استخدام كل جسده. وكانت مميزة إطلالة فريق "سيراج باند" الذي قدم عرضاً غنائياً لافتاً، فقد قدمت مجموعة من الشباب أغنية بالعربية تحاكي الأم اتسمت بالرقي. كما جذب أسماع الجمهور الغناء الكورالي لمجموعة الشبان إلى جانب السوليست، فقد صنعوا اصواتاً هارمونية محترفة وجميلة، لكن جاءت إطلالة الثنائي المغربي عمر وكلوديا لتبهر الأنظار، إذ قدما عرضاً راقصاً فيه الكثير من التعبير والسيركوية فتناغم جسداهما كأنهما يقدمان رقصة عاشقة مبتكرة وساحرة. وبالمستوى نفسه كان الثنائي اللبناني كارن وتلما اللتان سحرتا الحاضرين، فالصغيرتان قدمتا عرضاً راقصاً على موسيقى تمزج بين التقليدي الأميركي والشعبي والحديث، لكن أهمّ ما في عرضهما أنهما أدخلتا القصّة والمشهدية المسرحية على عرضهما وضمّناه موضوعاً إنسانياً، وقد بدا تعبير وجهيهما كممثلتين أيضاً. وقدم حسين درويش عرضاً تمثيلياً صامتاً فيه كثير من الكوميديا الهادفة، حيث تناول ضغوط الحياة في هذا الزمن واللهاث نحو المال، فتميّز بكثير من التماسك في حبكة المشهد وبليونة عالية في حركات جسده. وعادت الفتاة المصرية ياسمينة لتجذب الأسماع في غنائها لأم كلثوم "ألف ليلة وليلة"، رغم أنها تحتاج الى كثير من التدريب على تقنيات استخدام الصوت. واختتمت هذه الحلقة بعرض ألعاب الخفة للسعودي ممدوح المرزوقي، وكان عرضا عادياً رغم أنه تم تنكيهه بمشهدية راقصة.