الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

تحقيقات نادي العهد زلزال يهز الكرة اللبنانية

المصدر: "النهار"
نـمـر جـبـر
تحقيقات نادي العهد زلزال يهز الكرة اللبنانية
تحقيقات نادي العهد زلزال يهز الكرة اللبنانية
A+ A-

لم يكن البيان الذي صدر عن إدارة نادي العهد عن نتائج التحقيقات التي أجرتها إدارة النادي مع اللاعبين في موضوع المراهنات سوى جزء يسير من الحقائق التي كشفتها التحقيقات والتي تطال عدداً غير قليل من اللاعبين في فرق عريقة.
مصدر مطلع على التحقيقات، طلب عدم ذكر اسمه، كشف لـ"النهار" أن إدارة النادي استعانت بجهة لديها خبرة في التحقيق لتتمكن من فك رموز الشبكة التي يعود عملها إلى العام 2006 مستندة في معلوماتها إلى حجم المعطيات التي اكتشفت في التحقيق والموثقة باعترافات صوتية مسجلة.
وبرز في التحقيقات، وفق اعترافات اللاعبين، أن الشبكة يترأسها محمود العلي وحسن مزهر اللذين يتولان الاتصال بمكتب المراهنات في ماليزيا عبر وسيطين ياباني وماليزي، بينما يتولى زميلهما في الشبكة عضو الجهاز الفني فادي فنيش دور المشغل. وما كشفه التحقيق لا يقتصر على تورط لاعبين من نادي العهد بل ورد في اعترافات اللاعبين أسماء معروفة في فرق عريقة مثل النجمة والأنصار والصفاء والمبرة.
كما ورد في الاعترافات، دائماً وفق المصدر نفسه، أن المراهنات لم تقتصر على مباريات الفرق اللبنانية في كأس الاتحاد الآسيوي بل تشمل مباريات المنتخب الوطني وقد أتى البعض على ذكر مباريات للمنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في البرازيل أبرزها بنغلادش لبنان، والإمارات لبنان، ولبنان قطر وغيرها إضافة طبعاً إلى مباراة النجمة وشعب أب اليمني، والجيش السوري العهد...
ويبدو أن الشبكة في العهد تضم ثمانية لاعبين بينهم من اعترف بالمبالغ التي حصل عليها والتي لم تتجاوز في حدها الأقصى 4 ألاف دولار بالمباراة الواحدة، مقابل لاعبين نالوا مبالغ طائلة، حتى أن أحدهم وصل رصيد حسابه في احد المصارف إلى حدود المليون دولار، وآخر متورط مع المنتخب وليس مع ناديه صرف في ليلة واحدة في كازينو لبنان 100 ألف دولار، وآخرين راتبهم الشهري لا يتجاوز 500 دولار والأحوال الاجتماعية لعائلاتهم دون الوسط لكنهم تمكنوا منذ اقل من سنة من شراء سيارات معدل سعرها الوسطي يناهز 30 ألف دولار.
وأكد المصدر أن إدارة نادي العهد تتحمل جزء من المسؤولية لأنها لم تأخذ على محمل الجد التحذير الذي نقلته إليها جهة موثوقة في العام 2007 كما لم تستمع إلى أحد لاعبيها الذي احترف في الخارج وهي كانت أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن تحاسِب أو أن تُحاسَبن ولن ترض بطمس الملف أو لفلته.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم