اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قزي: سمات الدخول لا تخول السوري العمل في لبنان
عرض وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مع وزير العمل سجعان قزي
الاوضاع العامة في لبنان والوضع القانوني للعاملين السوريين في لبنان، فضلا عن امور تهم وزارتي الداخلية والعمل.
بعد الاجتماع تحدث قزي فقال: "من عادة الوزراء ان يتحدثوا عن انجازاتهم، انا افضل ان اتحدث عن انجازات وزير الداخلية على الصعيد الامني في كل لبنان، فقد نجح في ان ينفذ بشكل هادئ وعقلاني ووطني ومتوازن الخطط الامنية خاصة في منطقتي الشمال والبقاع، وبحفظ الامن الداخلي في المناطق اللبنانية كافة. انه انجاز جديد في هذه المرحلة الصعبة التي تشكل الانجازات الامنية اصعب ما فيها".
اضاف: "ثانيا، تحدثت مع معالي وزير الداخلية زميلي، بثلاثة مواضيع. الاول هو ان اذون الدخول السوري الى لبنان للمواطنين السوريين الاشقاء لا تلغي مطلقا اجازة العمل للذين يريدون ان يعملوا منهم في لبنان، وبالتالي على ارباب العمل ان يتقدموا الى وزارة العمل للحصول على اجازات العمل وعدم الاكتفاء بسمات الدخول".
الامر الثاني هو القيام بدوريات مشتركة من مفتشي وزارة العمل ومن قوى الامن الداخلي للتفتيش على المؤسسات التي تخالف قوانين العمل اللبناني وفي طليعتها استعمال اليد العاملة الاجنبية على حساب اليد العاملة اللبنانية.
والامرالثالث هو تعزيز العمل المشترك بين وزارتي العمل والداخلية، خاصة واننا هو وانا اعضاء في اللجنة الوزارية لمتابعة شؤون النازحين.
ورأى ان التقارير الامنية الواردة ليست مقلقة اكثر من اللازم، والوضع الامني في البلد لا يحتاج الى تصريح من وزير او من مسؤول كبير ليعرف الرأي العام انه وضع غير مستقر، ولكن وزارة الداخلية والدفاع والجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وكل الاجهزة الامنية ساهرة 24 ساعة على 24 لتأمين الامن ونرى ان هذا الامر متوفر الا في حالات خاصة في بعض المناطق مثل بعض الجرائم التي حصلت مؤخرا، وفي بعض البؤر الامنية التي تعالج تارة بالحكمة وتارة بما تستدعي المناسبة.
واكد انه لا يوجد اي مانع من اعطاء اجازات عمل لاي عامل سوري لا ينافس اليد العاملة اللبنانية، واتفقت مع معالي وزير الداخلية بالنسبة لغير العمال السوريين، اي بالنسبة للموظفين الذين يأتون الى لبنان للعمل في المؤسسات الدولية ما يسمى ONGO، و ONGI يعني اتفقنا على ان تعطي وزارة العمل اجازات بنسبة 10% . لكل مؤسسة يحق ان يكون بين موظفيها 10% غير لبنانيين لتغزيز التفاعل بين لبنان والهويات الاخرى، لان قيمة لبنان بالتفاعل والانفتاح.
