الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بشرة سوداء أو أصول بورتوريكية...العرق والفقر مرتبطان بخطر الإصابة بـ"الربو"

المصدر: "أ ف ب"
بشرة سوداء أو أصول بورتوريكية...العرق والفقر مرتبطان بخطر الإصابة بـ"الربو"
بشرة سوداء أو أصول بورتوريكية...العرق والفقر مرتبطان بخطر الإصابة بـ"الربو"
A+ A-

أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها في الولايات المتحدة أن خطر إصابة الأطفال بمرض الربو مرتبط خصوصاً بالفقر وبتحدرهم من البشرة السوداء أو من أصول بورتوريكية.
ونفت الدراسة التي أجريت على أكثر من 23 ألف طفل تراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً الفرضية السائدة منذ نصف قرن بأن سكان البيئة الحضرية هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحساسية في المجاري التنفسية بسبب وجود عدد أكبر من مسببات الحساسية بالمقارنة مع المناطق الأقل حضرية.
وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "اليرجي أند كلينيكل إيمونولوجي" وجود فارق ضئيل في معدلات الإصابة بالربو لدى الأطفال المقيمين في المدن من جهة 13 في المئة وفي الضواحي والمناطق الريفية من جهة ثانية 11في المئة.
إلا أن هذه الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة "جونز هوبكينز" في بالتيمور في بولاية ميريلاند شرق الولايات المتحدة تظهر أن دخل الأهل والعرق والأصول اللاتنية تساهم بدور أكبر في تحديد خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال بالمقارنة مع دور البيئة التي يعيشون فيها.
وبذلك، تم تسجيل إصابات بالربو لدى أطفال السود في الولايات المتحدة وأولئك المتحدرين من بورتوريكو بنسب أكبر عند 17 و20 في المئة على التوالي مقابل 10 في المئة لدى البيض، و9 في المئة لدى المتحدرين من أصول أميركية لاتينية و8 في المئة لدى الآسيويين.
وأشار الباحثون إلى أن أصحاب البشرة السوداء أو المتحدرين من بورتوريكو لديهم عوامل خطر أعلى من ذلك المرتبط بالعيش في أحياء فقيرة، أو بمستوى دخل الأهل أو في المنطقة الجغرافية لمنطقة الإقامة.
وبحسب الباحثين فإن لأميركيين السود أوالمتحدرين من بورتوريكو يواجهون خطراً أكبر بالإصابة بالربو نظراً للاستعداد الجيني.
ويتفاوت معدل الأطفال المصابين بالربو في الأحياء الفقيرة في المدن بشكل كبير تبعاً للمناطق في الولايات المتحدة. كذلك، فإن سكان المناطق الحضرية في شمال شرق الولايات المتحدة لديهم نسبة إصابة أكبر تبلغ 17 في المئة في حين أن الأشخاص المقيمين في ولايات غرب البلاد لديهم نسبة إصابة أدنى تبلغ 8 في المئة.
وتعكس نتائج هذه الدراسة اتجاهاً حالياً نحو تغيير ديموغرافي مهم مع ازدياد للفقر في الضواحي والمناطق الريفية ناجم عن نزوح الأقليات العرقية والإتنية من وسط المدن الكبرى.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم