الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"تيتا ريتا" صارت "خوري"

"تيتا ريتا" صارت "خوري"
"تيتا ريتا" صارت "خوري"
A+ A-

انها زوجة، والدة، جدّة. "ريتا لوسي" في الثمانين، وقد حققت اخيرا طموحها بان تصير "كاهنة"، وسط رفيقات لها في منظمة "رومان كاثوليك وومن بريستس" التي لا تعترف بها الكنيسة الكاثوليكية. ورغم رفض الفاتيكان الاعتراف برسامات مماثلة والقائه الحرم على كاهنات قديمات وجديدات، فقد اقبلت لوسي على رسامتها بسرور وبكل ثقة في اورلندو-فلوريدا، في حضور حشد من الاهل والاصدقاء.


وقد ارتدت لوسي ثوبا كهنوتيا ابيض، فوقه وشاح احمر. وفيما كانت ساجدة، وضعت مطرانة يديها عليها لاتمام رسامتها. ولاحقا، ناولت الناس القربان المقدس. "من الظلم الا تعامل النساء على قدم المساواة (مع الرجال) داخل الكنيسة الكاثوليكية"، نقلت عنها محطة NBC الاخبارية.


بالنسبة الى الكنيسة الكاثوليكية، رسامة لوسي وغيرها زائفة، لان القانون الكنسي يعطي الرجال وحدهم الحق في ان يصيروا كهنة. لكنه لم يكن رادعا للوسي ونحو 200 امرأة اخرى في ارجاء العالم، 160 منهن في الولايات المتحدة، في ان يصرن كاهنات ومطرانات. "لدينا العديد من الجدات الكاهنات، وبعض نسائنا مثليات... وقد بدأنا بجذب نساء اصغر سنا"، تقول "المطرانة" بريدجيت ماري ميهان، وهي راهبة حرمت كنسيا.


تدرك لوسي التي كانت ناشطة في العدالة الاجتماعية، ان الحرم الكنسي قد يلقى عليها، على غرار كثيرات قبلها. لكنها تأمل في ان يتمكن البابا فرنسيس من تحقيق تغييرات "جذرية" داخل الكنسية. "مثل الرئيس اوباما، عليه ان يتحرك ببطء في اجراء بعض هذه التغييرات... يسوع المسيح كسر العديد من المحرمات في زمنه".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم