الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"كتلة المستقبل": لحماية اللبنانيين وتجنيبهم الوقوع في "منزلقات إقليمية"

المصدر: " الوكالة الوطنية للإعلام"
"كتلة المستقبل": لحماية اللبنانيين وتجنيبهم الوقوع في "منزلقات إقليمية"
"كتلة المستقبل": لحماية اللبنانيين وتجنيبهم الوقوع في "منزلقات إقليمية"
A+ A-

عقدت كتلة "المستقبل" النيابية اجتماعها برئاسة النائب سمير الجسر واستعرضت الاوضاع في لبنان والمنطقة تلا بعده النائب عمار حوري بيانا، شجبت فيه الكتلة واستنكرت "العدوان الاسرائيلي الذي استهدف منطقة القنيطرة السورية".


واشارت الكتلة الى ان "أي اعتداء من قبل العدو الاسرائيلي على اي ارض عربية بغض النظر عن الملابسات والتفاصيل المرافقة له هو مسألة مرفوضة رفضا باتا ومستنكرة ومدانة. فأطماع واعتداءات العدو الاسرائيلي لا تتوقف ولا يحدها قانون ولا يردعها رادع. إن كتلة المستقبل مع تأكيد استنكارها ورفضها للعدوان الاسرائيلي في القنيطرة، تعتبر ان امن لبنان وسلامة اللبنانيين يجب ان تكون في مقدمة الاهتمامات اللبنانية. ويجب الحفاظ على هذا الأمن وتلك السلامة من خلال الالتزام قولا وعملا بسياسة النأي بالنفس عن أي تورط يحمل معه خطرا على لبنان. ويبدو أن هذه المسألة ما زالت غائبة عن اذهان البعض، حيث يستمر "حزب الله" في زيادة تورطه في الحرب الدائرة في سوريا وبدوافع اقليمية لا تمت للمصلحة العربية أو الفلسطينية بصلة".


واكدت ان "الأولوية لدى القوى السياسية يجب ان تكون في العمل على حماية لبنان واللبنانيين وتجنيبهم الوقوع في منزلقات ومخاطر إقليمية لا قبل لهم بها، وفي الابتعاد عن الوقوع في أسر الالتزام بتنفيذ اجندات اقليمية وطموحات لا تخدم لبنان. والحقيقة أنه ونتيجة لهذه الممارسات فقد دفع لبنان وما يزال يدفع الثمن المرتفع للسياسات الاقليمية المتهورة التي يتبعها البعض. والتي لم يعد يستقيم الامر في ظل استمرارها".


وهال الكتلة "الكلام الصادر عن رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي والذي حدد فيه من الآن أن رد حزب الله سيكون على اسرائيل قاسيا جدا"، معتبرة "ان هذا التصريح النافر والمستهجن يشير إلى طبيعة العلاقة بين الحزب والمسؤولين الايرانيين. والكتلة هنا تطرح السؤال: هل أن طبيعة الرد على إسرائيل التي اعتدت على ارض عربية يحددها المسؤول الايراني، علما أن حزب الله هو حزب لبناني ممثل في البرلمان والحكومة ولا يجوز أن يتلقى تعليماته من جهات اقليمية".


من جهة أخرى، دعت "المجتمع الدولي للتحرك لوضع حد للجرائم الارهابية الاسرائيلية المتمادية بحق الشعب الفلسطيني والتي يشكل استمرارها من دون حل محركا للشعور بالإحباط والتهميش والاستهداف والتداعيات الناتجة عن ذلك بما يؤكد ضرورة إيجاد الحلول الحقيقية والدائمة والعادلة للمشاكل المستعصية في المنطقة ومن ضمنها مشكلة الصراع العربي - الاسرائيلي وذلك من خلال الالتزام بالمبادرة العربية للسلام القائمة على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة".


واستنكرت "التصرفات العدوانية والميليشاوية التي تعرض لها وفد المحامين اللبنانيين في اجتماع اتحاد المحامين العرب في القاهرة على يد فرقة من الشبيحة والبلطجية التابعة للنظام السوري. وكررت استنكارها ورفضها للاعتداء السافر الذي طاول المحامين اللبنانيين والذي يعكس مستوى التردي الاخلاقي والمسلكي والحقوقي والقانوني الذي وصلت إليه فرق الشبيحة لدى النظام السوري الظالم بحق شعبه والمتسترة بالانتماء الى نقابة المحامين السوريين"، مؤكدة على "الحق بحرية التعبير السياسي في كل المنابر"، متمنية على "اتحاد المحامين العرب وعلى السلطات المصرية اجراء تحقيق عاجل في حادثة الاعتداء المستنكرة".


واكدت "استمرار الحوار الذي انطلق مع "حزب الله" من عنوانين أساسيين العمل على تخفيض ووقف الاحتقان المذهبي والطائفي، والعمل على تحريك الاستحقاق الرئاسي من خلال وضع معايير تسهل عملية التوافق على رئيس دون الخوض في الأسماء".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم