في زحلة... ذاب الثلج وبانت الحفر

صحيح انه لا تكاد طريق من طرقات البقاع تخلو من الحفر بعد العاصفة الثلجية، نتيجة رداءة نوعية الزفت، وسؤ الاشغال المنفذة للبنى التحتية، الى جانب ما احدثته الجرافات، التي ازالت الثلوج المتراكمة، من خراب في هذه الطرقات. فباتت حال الطرق مادة للشكوى والتندر على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب جان- بول نعمه "نشكرالله بعدنا عمنلاقي شوية طرقات بين هالجور"، فردّ عليه مارون حبيقة بان "الحفرة معلقة بالدولاب".
لكن كل حفر البقاع بكفة، والحفرة على المسلك المعاكس لمقرّ "مفوضية الامم المتحدة للاجئين" على اوتوستراد زحلة بكفة، هي ليست حفرة انها ثلم، يمتد على عرض الطريق، لا تسلم منه كل سيارة عابرة بين شمالي البقاع ووسطه وغربيه، وتغرق فيه. بعد السؤال والاستفسار تبين ان الحفرة- الثلم من مخلفات اشغال تمديد قساطل مياه لصالح "مؤسسة مياه البقاع"، ذاب زفتها مع ذوبان الثلوج. وبعد الاتصال بمؤسسة مياه البقاع كان وعد بالتواصل مع المنظمة الممولة للمشروع للايعاز للمتعهد المنفذ، ليقوم بردم الحفرة- الثلم. على امل ان يتم اصلاحها بشكل نهائي ودائم الحفر ومسؤول يراعي السلامة العامة، وليس برمي البحص فيها، كما سبق وحصل، الامر الذي زاد المشكلة تعقيدا مع تناثر البحص على الاوتوستراد.