ميركل تتعهد بمحاربة الحقد والتطرف

تعهدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بالتصدي لمروجي الفكر الاسلامي المتطرف والاسلاميين المتطرفين "بكل وسائل دولة القانون" في خطاب القته امام البرلمان عقب الاعتداءات التي نفذها ثلاثة مسلحين الاسبوع الماضي في باريس.
وقالت ميركل بعدما لزم النواب دقيقة صمت تكريما لذكرى ضحايا اعتداءات باريس الـ17 "سنحارب بشدة كل الذين يتفوهون بكلام حاقد ويرتكبون اعمال عنف باسم الاسلام والمتواطئين معهم والمنظرين للارهاب العالمي باستخدام كل الوسائل التي في متناول دولة القانون".
واضافت "ان كل ارهابي يقوم بتفجير او يطلق النار على احد يدرك جيدا انه يستهدف اشخاصا لا يعرفهم ولم يلحقوا به اي اذى ... وبذلك فان كل ارهابي يتخذ قرارا عليه ان يتحمل مسؤوليته".
واثنت المستشارة على الصداقة الفرنسية الالمانية.
وأعربت عن صدمتها لمقتل الابرياء الـ17 في اعتداءات باريس وعن تعاطفها مع اقرباء الضحايا والجرحى والشعب الفرنسي.
واكدت ان "المانيا وفرنسا تربطهما صداقة خاصة، المانيا وفرنسا تقفان معا في هذه الايام الصعبة".
وتابعت ان "لا امن عندنا في المانيا ان لم يكن هناك امن في فرنسا، لا يمكن التفريق بين مصير فرنسا ومصير المانيا في ظل العولمة".