الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ملتقى الأعمال المصري - اللبناني

ملتقى الأعمال المصري - اللبناني
ملتقى الأعمال المصري - اللبناني
A+ A-

ترأس السفير المصري الدكتور محمد بدر الدين زايد مؤتمراً صحافياً انعقد ظهر اليوم للإعلان عن "ملتقى الأعمال المصري- اللبناني" المزمع عقده في بيروت في 13 شباط المقبل، والذي تنظمه مجموعة "الاقتصاد والأعمال" بتكليف من جمعية الصداقة المصرية – اللبنانية لرجال الأعمال.


شارك في المؤتمر إضافة إلى السفير، رئيس اتحاد الغرف العربية محمد شقير ورئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال المهندس فتح الله فوزي والرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي وبعض أعضاء الجمعية بينهم فؤاد حدرج، هشام المكمل، غازي ناصر، إضافة إلى المفوض التجاري المصري د. محمود مظهر والمفوض المساعد د. منى وهبة، ورئيس جمعية مصارف لبنان الدكتور فرنسوا باسيل.



تحدّث في مستهل المؤتمر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي وقال: "نرحب بكم جميعاً في هذا اللقاء الأخوي الهادف للإعلان عن انعقاد "ملتقى الأعمال المصري-اللبناني" في 13 شباط المقبل في فندق فينيسيا في بيروت. ويأتي هذا الملتقى بمبادرة من جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال التي أوكلت بدورها مهمة تنظيمه إلى مجموعة الاقتصاد والأعمال. علماً أن التعاون في تنظيم الملتقى يشمل معظم الهيئات الاقتصادية المعنية في كلا البلدين لاسيما اتحادات غرف التجارة والصناعة والجمعيات المتخصصة. ومن حسن الصدف أن ينعقد الملتقى بعد وقت قليل من تعيين سفير مصري جديد في لبنان وهو الدكتور محمد بدر الدين زايد. إذ أنه ما أن أخذ علماً بالملتقى حتى احتضنه وتبناه وأصبح هو المحرك له، ومع التنويه بالدور النشط الذي يقوم به مكتب التمثيل التجاري المصري في لبنان".


وأضاف: "من المتوقّع أن يستقطب الملتقى مشاركة نحو 150 شخصية اقتصادية من البلدين. ويعكس انعقاده حرص قيادات البلدين على تطوير مجالات التعاون التي تبدو متواضعة قياساً إلى الإمكانات المتاحة، وإلى الإرادة السياسية والشعبية التي ترتكز إلى تاريخ عريق يرقى إلى عقود طويلة، جسّدت محبة متبادلة بين شعبين والتي يمكن البناء عليها لتطوير العلاقات الاقتصادية. فما من مصري إلا ويحب زيارة لبنان وما من لبناني إلا ويحب زيارة مصر مراراً وتكراراً (...)".


وتحدّث رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير فقال: "إنه لمن دواعي سروري أن أشارك اليوم في المؤتمر الصحافي المخصص للإعلان عن ملتقى الأعمال المصري - اللبناني الذي تستضيفه بيروت في 13 شباط المقبل، على أمل أن يكون هذا الحدث مقدمة لتمتين العلاقات الاقتصادية بين بلدينا. اسمحوا لي، بداية، أن أعرب عن بالغ اعتزازي وسروري بعودة السلام والاستقرار إلى ربوع الشقيقة الكبرى مصر، في عهد سيادة الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي، الذي يعمل بجهد وتفان لاعادة مصر إلى سابق عهدها كلاعب فاعل على الساحتين الإقليمية والدولية (...)".



وتحدّث السفير المصري محمد بدر الدين زايد عن أبرز النقاط الأساسية والمهمة في العلاقات المصرية – اللبنانية قائلاً: "نحن ننطلق من نقطة أساسية وهي أنّ العلاقات اللبنانية - المصرية تتسم بالخصوصية وهناك آفاق واعدة جداً لزيادة كل أشكال التفاعلات بين البلدين في الفترة المقبلة".


وقال: "إنّ العلاقات السياسية تأتي دائماً في هرم العلاقات بين الدول ولكن أعتقد أنّ مصر ولبنان هما حالة خاصّة جداً إذ أنّ الروابط الشعبية والثقافية التي تجمع البلدين لها مكانة خاصة وستنعكس في المجالات كافة للعلاقات وسنبني المرحلة المقبلة بناءً على ما هو قائم. هناك استثمارات لبنانية مهمة في مصر جعلت لبنان يحتل المرتبة الـ 14 على قائمة المستثمرين الأجانب ونحن نعتبر أنّ هذه النسبة جيدة آخذين في الاعتبار أنّ هناك دولاً أخرى غربية كبرى لها استثمارات ضخمة في مصر، ولدينا تصوّر أنّ هذه النسبة قابلة للزيادة بقوّة في المستقبل وأنّ هناك فرصة كبيرة لزيادة التبادل التجاري وزيادة الاستثمار بين البلدين".


وأضاف: "إنّ أفق النمو الاقتصادي بين مصر ولبنان أكبر بكثير من ما قد يظّنه البعض. إنّ مصر مع المناخ الراهن بعد تحقق الاستقرار السياسي والخطوات المتواصلة التي تمّت أخيراً ومن بينها الإعلان عن الانتخابات الدستورية، مقبلة على مرحلة مختلفة تماماً في تاريخها. هناك إرادة مصرية حقيقية لاستعادة كل الفرص الضائعة، ولدينا القدرة والأدوات الكاملة لتسجيل نمو كبير في الاقتصاد المصري وتحقيق الاستقرار السياسي الحقيقي، وزيادة قوية في العلاقات العربية البينية في مصر. وللحقيقة إنّ الديبلوماسية المصرية تضع أولوية كبيرة للعلاقات العربية البينية والعلاقات المصرية الأفريقية. وبحكم الديناميكية الخاصة لرجال الأعمال اللبنانيين والاقتصاد اللبناني سيكون هناك دور كبير للتفاعلات المصرية اللبنانية في قيادة التفاعلات المصرية العربية البينية".


وأصاف: "إنّ التركيز يجب أن يكون على خطوات عملية محددة وهنا تأتي أهمية لقاءات رجال الأعمال بين البلدين لأنّه لا بدّ من أن نكتشف بعضنا البعض والتفكير سوياً في العقبات والعمل على تذليلها وأن نساعد رجال الأعمال في البلدين على زيادة التبادل التجاري والاستثمارات. إنّ الدور الذي نعدكم به في هذا الصدد بدأنا به وسنكمله في المرحلة المقبلة وأعتقد أنّ اللقاءات الاقتصادية المقبلة ستساعد في تحقيق هذا الهدف. التقيت أمس رئيس الحكومة تمام سلام الذي أبدى ترحيباً كبيراً في تعزيز العلاقات الثنائية وعقد اللقاءات المساعدة على ذلك، وأظنّ أنّ هذا العام سيكون حافلاً على صعيد الأنشطة اللبنانية المصرية ولا سيما النشاطات الاقتصادية التي ستكون أحد عناوينها الرئيسية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم