ما الذي يجمع بين "داعش" وإيران والقرضاوي؟

ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الداعية المقرب من جماعة "الاخوان المسلمين" يوسف القرضاوي، باعادة نشر صحيفة "شارلي ايبدو" رسوماً للنبي محمد، معتبراً ان هذه الخطوة "ليست من الحكمة" و"تساعد المتطرفين". وهو موقف تقاطع مع ما صدر عن إيران وحتى تنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش" سابقاً.
وجاء في بيان بثته إذاعة تابعة لـ"الدولة الإسلامية" أنه "في خطوة بالغة الحماقة، تنشر مجلة "شارلي ايبدو" عدداً جديداً يحتوي على رسومات مسيئة للرسول الاعظم".
وفي طهران صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم :"إننا ندين الإرهاب في كل أنحاء العالم، لكننا نندد في الوقت نفسه بهذه الخطوة المهينة التي أقدمت عليها الصحيفة"، وهي يمكن أن "تثير حلقة مفرغة من الإرهاب".
وأفاد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومقره الدوحة، أن "قيام مجموعة من الصحف ووسائل الإعلام بإعادة نشر الرسوم المسيئة والأفلام السيئة حول الرسول صلى الله عليه وسلم والهجوم على الإسلام أو المسلمين، ليس من العقل ولا المنطق ولا الحكمة". وأضاف أن إعادة نشر رسوم يعتبرها المسلمون مسيئة هي "تصرفات رعناء تساعد المتطرفين"، اذ تعطيهم "الصدقية بأن الغرب أو غير المسلمين هم ضد الإسلام ورسوله وضد المسلمين".