الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

Arabs got talent 4: ذهب لفريق "التخت الشرقي" الفلسطيني

المصدر: "دليل النهار"
يوليوس هاشم
Arabs got talent 4: ذهب لفريق "التخت الشرقي" الفلسطيني
Arabs got talent 4: ذهب لفريق "التخت الشرقي" الفلسطيني
A+ A-

مواهب كثيرة جميلة لفتت الأنظار في الحلقة الرابعة من الموسم الرابع من Arabs got talent.


بين Snoupy الذي يملك قدرة هائلة على التحكّم بالأسطوانات، وCrazy Dunkers القادمين من فرنسا، ومحمد أزوكاغ الذي يرسم بطريقة مبتكرة، وصلاح القادر على التحكّم بكلّ عضلةٍ في جسمه، ومحمّد الشيخ الذي يبدو كأنّ لا عظم في جسمه بفضل قدرته على الإلتفاف على نفسه مثل ورقة... بدت الحلقة الرابعة حافلةً فعلاً بالمواهب الجميلة، من دون أن تخلو من الذين يظنّون أن موهبتهم هائلة، ويفاجؤون حين يُواجَهون بالرفض. كذلك لم تخلُ الحلقة من الذين يريدون أن يُسمعوا الناس صوتهم، مثل منى البحيري، المصرية التي أرادت توجيه رسالة إلى أوباما باللغة الإنكليزية التي تشبه كلّ اللغات ما عدا الإنكليزية؛ أو من الذين يريدون أن يلتقوا لجنة التحكيم، أطرفهم فرقة من الأولاد الذين كانوا ذاهبين للعب كرة القدم، فرأوا الناس مجتمعين لتجارب الأداء، فدخلوا!


تفاعل لجنة التحكيم مع المشتركين بدا مضبوطاً، ما عدا دموع نجوى كرم التي لم نفهم سببها، لدى مشاهدتها الفتى محمّد الشيخ، وما عدا الضغط على "الباز" عند علي جابر منذ الثواني الخمس الأولى لأداء بعضهم، بحيث لا يكون ظهر ما يريدون تقديمه بالفعل. واضح أنّ جابر يأخذ مهمته في لجنة التحكيم على مستوى عالٍ من الجدية، لكنّ ذلك يجب ألا يصل إلى حدّ التسبّب بالضغط النفسي للمشتركين.
ورغم ما رآه البعض من ديكتاتورية حين قرر علي جابر أن يضغط بنفسه على "الباز" الخاص بكلّ زملائه، فنحن نرى أنّ ما فعله لم يأت في سياقٍ ديكتاتوري، بل في سياق كاريكاتوري طريف.


في هذه الحلقة تمّ الضغط على الباز الذهبي الثالث حين قرّر ناصر القصبي أن يوصل فريق "التخت الشرقي" إلى التصفيات نصف النهائية. هذا الفريق المؤلّف من خمسة مراهقين أثّر في اللجنة وفي المشاهدين، أولاً بسبب إصراره على الاشتراك في البرنامج بعدما حاول أكثر من مرّة في السابق وفشل بسبب الأوضاع التي يعيشها أفراده في غزّة وصعوبة التنقّل تحت القنابل، وثانياً بفضل الإحساس العالي الذي قدّموا به عرضهم. الدموع تساقطت مع تساقط فتات الأوراق الذهبية من السقف، وعلا صوت المغنّي حين علت أصوات التصفيق والصفير والهتاف. مشهد مؤثّر فعلاً تشابكت مشاهده بين تلك التي نراها أمامنا وبين تلك التي نملكها في أذهاننا عن غزّة وأهلها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم