السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نصر الله: الحوار مع المستقبل جدي وايجابية كبيرة في الوصول الى نتائج

نصر الله: الحوار مع المستقبل جدي وايجابية كبيرة في الوصول الى نتائج
نصر الله: الحوار مع المستقبل جدي وايجابية كبيرة في الوصول الى نتائج
A+ A-

أعلن الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، "ان الحوار بين "حزب الله" وتيار "المستقبل"، برعاية كريمة من الرئيس بري يسير بالجدية المطلوبة بين الطرفين وفيه مصلحة كبيرة للبلد، ويكفي ان البلد ارتاح منذ بدء الحديث عن الحوار، ولا شك ان هذا مصلحة للبلد ولجميع اللبنانيين".


وقال: "البعض حاول ان يشكك بحصول الحوار، وعليه انتهى هذا التشكيك والبعض يشكك بالنتيجة، واقول لكم من خلال جلستي الحوار، استطيع ان اتحدث عن ايجابية كبيرة في الوصول الى نتائج، ونحن وجميع المعنيين بالحوار واقعيون ولم نرفع سقفه. نحن نعرف انه من الصعب الوصول الى اتفاق شامل، نحن نريد ان نتفق على ما يمكن الاتفاق عليه ونضع ما نختلف عليه في اطر معينة".


واكد ان "الحوار يترك اثارا ايجابية على المناخ المذهبي في لبنان"، وقال: "هناك من لا يتحمل ان يجلس المسلمون والمسيحيون ليتحادثوا، وهناك من يريد حربا اسلامية - مسيحية ويساعدهم عليها الحمقى من الجماعات التكفيرية. ومن مصلحة كل شعوب المنطقة ان تجتمع وتتلاقى وتتحاور بالوسائل السلمية وهذا ما ذهبنا اليه ولم نرفع سقف الحوار".


واضاف: نحن لم نقل ان الحوار سيحل الامور الاستراتيجية، ولبنان يعيش في منطقة فيها اعنف العواصف، ولذلك جدول اعمال الحوار مع المستقبل كان سقفه الحفاظ على البلد، وهذا الحوار لا ينوب عن بقية القوى السياسية في لبنان وهو حوار بين طرفين، وهذا طريق لحوار وطني، وقد دعيت سابقا لحوارات ثنائية وثلاثية


وأعلن "اننا لا نتحدث عن الحوار مع المستقبل كبديل عن الحوار الوطني او بديل عن حوار القوى السياسية مع بعضها"، وقال: "نحن نؤيد اي حوار بين اي فريقين في البلد، و"حزب الله" لم ينزعج من الحوار بين "المستقبل" و"التيار الوطني الحر"، بل باركه لان اي نتائج لهذا الحوار سينعكس على البلد ككل".


ورأى انه "يمكن ان تؤدي الحوارات الثنائية الى حوار وطني شامل"، وقال: "عندما يثق الانسان بنفسه ويثق بحلفائه يذهب هو الى الحوار، واذا ذهب حلفاؤه في الحوار يقف كفريق مشجع ويدعو الى ابقاء خط رجعة في الخطاب الاعلامي والسياسي، لان لا حل الا بالجلوس سويا".


وشدد السيد نصرالله، "في ظل انشغال الدول والاقليم عنا، على المسعى الجدي في الحوار الداخلي والحوار المسيحي المسيحي للمساعدة في انجاز استحقاق الرئاسة"، وقال: "اللبنانييون انفسهم هم من ينجزون استحقاق الرئاسة، وليس الاتفاق الاقليمي ولا الدولي، فقط الاتفاق الداخلي".


من جهة ثانية، دعا نصر الله اللبنانيين الى التعاون في معالجة نتائج وتداعيات العاصفة الثلجية على الناس ولا سيما المناطق التي تعرضت لاضرار".


وأمل "ان تتدخل المرجعيات السياسية المؤثرة والفاعلة في ملف النفايات، والا يتم التمترس خلف المواقف"، معتبرا "ان هذا الخلاف يأخذ البلد الى مكان اخر"، متمنيا على مجلس الوزراء ورئيسه والمرجعيات السياسية الا يترك المجال لذلك"، وقال: "هذا الموضوع لا يتحمل ولا يستأهل ان يعطل البلد، لان بعض الوزراء مختلفون على حل هذا الملف".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم